أقدم الطيران الإسرائيلي على إلقاء المنشورات فوق مناطق القطاع.بدعوة سكان شمال غزة إلى ترك منازلهم والتوجه جنوباً
وتبين انه أنه من الصعب على العائلات الفلسطينية قطع ما يقارب 10 كيلومترات إلى الجنوب
إلى ذلك، أكد أن لا وجود لأي سيارات وباصات أو وسائل نقل لكي تساعد في انتقال المواطنين.
فيما شددت منظمة الصحة العالمية على أنه من “المستحيل” إجلاء المرضى من مستشفيات شمال غزة.
وأعلنت المنظمة أن السلطات الفلسطينية أبلغتها بأنه “من المستحيل” إجلاء المرضى الضعفاء من مستشفيات القطاع.
كما أوضح المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة من جنيف أنه “في ظل الضربات الجوية الإسرائيلية الجارية، لم يعد هناك أي مكان آمن يمكن للمدنيين الذهاب إليه”.
وقال “هناك أشخاص مصابون بأمراض خطيرة وتعني إصاباتهم أن فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي البقاء على أجهزة دعم الحياة، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي، لذا فإن نقل هؤلاء الأشخاص هو بمثابة حكم بالإعدام”.
في المقابل، أعلنت حركة حماس التي كانت دعت بوقت سابق اليوم، مواطني غزة للبقاء في منازلهم، استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في منطقة كفار سعد.
كما أشارت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، توجيه ضربات جديدة إلى مدينة عسقلان. وأكدت في بيان عبر “تليغرام”، إطلاق 150 صاروخاً على المدينة.
فيما رأى عدد من المراقبين أن هذا الإنذار قد يكون مؤشراً لتوغل بري وشيك شمال القطاع، لاسيما أن كافة المعطيات العسكرية والتعزيزات التي دفع بها نحو حدود القطاع تشي بذلك.
كما اعتبره البعض دعوة لتفريغ غزة من سكانها بغية الدفع بهم نحو الجنوب، ومن ثم “تهجيرهم” إلى مصر.
يشار إلى أن إخلاء شمال غزة يعني نقل نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.2 إلى منطقة الجنوب المكتظة أساسا بالسكان، وسط حصار مطبق نفذ منذ الاثنين الماضي على غزة.