كشف مارتن جريفيت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن الوضع الإنساني في غزة حرج بالفعل، ويسير بشكل متسارع نحو وضع غير محتمل.
وأضاف جريفيث، في بيان صدر يوم السبت، أنه “لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة والغذاء يتناقص بشكل خطير”
ودعا جميع الدول التي تتمتع بنفوذ لاستخدامه من أجل ضمان احترام قواعد الحرب وتجنب المزيد من التصعيد، بحسب موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وكشف إعلامي فلسطيني متواجد في مدينة رفح على الجانب الفلسطيني، إن عشرات من الأجانب توافدوا على معبر رفح اليوم للخروج إلا أنه لم يتم السماح لهم بالخروج.
وأوضح الصحفي الفلسطيني وائل الحلبي، مراسل قناة الكوفية الفلسطينية من مدينة رفح الفلسطينية، أن معبر رفح البري مازال مغلقًا بسبب قيام طائرات الاحتلال باستهداف محيط المعبر مما تسبب بأضرار مادية في مباني المعبر على الجانب الفلسطيني والطرق المخصصة لنقل المسافرين.
وتابع أن مصر رفضت أن يغادر الأجانب أو من يحملون الجنسيات الأوروبية والأمريكية اليوم عبر معبر رفح بعد ابلاغهم من جانب سفارات بلادهم التوجه إلى المعبر تمهيدا لمغادرة غزة، مشيرا إلى أن رفض مصر جاء بسبب مساعيها لإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى غزة وهذا ما رفضه الاحتلال، بالإضافة إلى أن قرار مغادرة الأجانب لقطاع غزة جاء بدون التنسيق مع مصر
وقال الصحفي الفلسطيني إن الخارجية المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني في غزة أنها لن تسمح بفتح المعبر قبل موافقة الاحتلال على هدنة إنسانية تسمح لإدخال المساعدات إلى غزة والسماح للأجانب الراغبين بمغادرتها للعودة إلى بلدانهم.
كانت قناة القاهرة الإخبارية ذكرت نقلًا عن مصادر بقطاع غزة أن مصر رفضت السماح للرعايا الأجانب بغزة المرور من معبر رفح البري.
ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة تبحث بشكل مكثف مع الجانب المصري والإسرائيلي إنشاء ممر إنساني آمن لسكان غزة الذين يحاولون الفرار من هذه الحرب ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين داخل القطاع.
وفي 8 أكتوبر، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية (الكابينيت) رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
