قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة الـ26 لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ بجلاسجو، يوضح الدور التاريخي والحقيقي لمصر في المنطقة، مؤكدا أن استضافة مصر لقمة تغير المناخ العام القادمة 2022 يبرز اهتمامها الكبير بهذا الملف فضلا عن انه هذا لم يأت من فراغ وإنما جاء تقديرا للدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية.
وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، أن قيادة مصر للدول العربية في قمة تغير المناخ يعكس قوتها بالمنطقة، موضحا أن مصر كانت فى مقدمة دول العالم التى أعطت أكبر اهتمام خلال السنوات الماضية بقضايا المناخ عن طريق وزارة البيئة ووضعته فى مقدمة أولوياتها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس السيسي في قمة المناخ، عبرت عن حقوق وطموحات وأمنيات الدول النامية والدول الإفريقية وحملت رسالة قوية بضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويا لصالح تمويل المناخ في الدول النامية، مؤكدا أن الدولة المصرية استطاعت أن يكون هناك تغيير جذري لمشكلات تغيير المناخ من خلال التحول الأخضر وتعميمها في شتى المجالات وكذلك تقليل المخاطر الناتجة عن الانبعاثات الغازية وتحويل وسائل النقل الى وسائل صديقة للبيئة.
وطالب النائب، بضرورة تكاتف العالم بمواجهة تلك التغيرات وانعكاساتها وعرض وجهات نظر مصر حول طرق التصدي لهذه الأزمة، إضافة إلى النجاحات التي تحققها مصر في مواجهة التغيرات المناخية ، لافتا إلي أن العالم يواجه أزمة مناخية ولابد من التحرك لحلها في أسرع وقت ممكن .