أكد وزير الخارجية أن مصر تكثف اتصالاتها لوقف المواجهات العسكرية في غزة
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعنف والعودة لمسار التهدئة، مع مُباحثات الدولة المصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة والسماح بإرسال المساعدات لأهالى فلسطين.
وأشار خلال المؤتمر صحفى مع الامين العام للامم المتحده إلى أن استهداف مستشفيات فلسطين اعتداء سافر وانتهاك لقانون الانسان الدولي، موضحا أن مطار العريش يستقبل آلاف المساعدات، التي تسعى مصر لإدخالها بأسرع وقت ممكن.
وأكد أن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية،
واشار إلى وجود جهود مصرية متواصلة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم، موضحا أن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة غير وارد.
ولفت إلى أن قمة السلام القادمة في مصر السبت المقبل، تدعو لخفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن استهداف مقرات الأمم المتحدة ومراكز المساعدات يُعد انتهاك آخر للقوانين.
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه «في مهمة سلمية لحل أزمة حالكة لم ترها المنطقة منذ عقود، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها حركة «حماس»، ما أدى إلى تحرك إسرائيل لمنع دخول المعونة إلى غزة».
وأضاف أن «المتضرر الأول هم النساء والأطفال وأطقم الإغاثة والعاملون في الأمم المتحدة، وأؤكد أن القانون الدولي الإنساني يجب أن يحترم وأن حماية المدنيين ذات أهمية قصوى»،
واكد أن أي هجوم على مقر لمنشأة صحية أو تعليمية أو تابعة للأمم المتحدة هو هجوم سافر على المواثيق الدولية، مضيفا: «أدعو حماس لإطلاق سراح المحتجزين والمختطفين، وأدعو السلطة الإسرائيلية للسماح بقوافل المعونة بالدخول إلى غزة».
وقال جوتيريش، إن هناك الكثير من الشكوى والمعاناة التي عانى منها قطاع غزة خلال البضع سنوات الماضية، لكن هذه المعاناة لا ترقى إلى مستوى المعاناة الحالية، داعيا إلى وقف إطلاق النار على أسس توفير الإغاثة الإنسانية لتوصيل القوافل الإغاثية من المياه والطعام والأدوية.
وأوضح أن الأمراض تنتشر والناس بدأت تموت، مضيفا: «هالني ما رأيت من صور الدمار الذي حدث في المستشفى الأهلي، المدنيين في غزة يحتاجون إلى معونة طبية سريعة وعاجلة ونحتاج إلى توصيل الماء والغذاء والوقود والمواد الطبية بحجم كبير وبطريقة مستدامة».
داعيا أن يكون هناك جهدا مستمرا لتوصيل المساعدات الإنسانية لشعب غزة، مضيفا: «وعلينا أن نتأكد أن هذه المعونة تدخل بأمان ويتم توزيعها».