قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه ويرفض التهجير والوطن البديل.
وتابع هنية في كلمة له، “ما زال العالم يتابع الصمود الأسطوري، الذي يسجله أبناء شعبنا في غزة وما تسجله المقاومة الأبية”،
ووجه هنيه رسالة إلى الفلسطينيين قائلًا:” ازحفوا نحو الحدود وفكروا خارج الصندوق وافرضوا المعادلات، وتجاوزا قانون المرحلة”.
وتابع هنية، “أنّه يجب أن نتحرك بقوة وشجاعة وأن نفرض المعادلات، ولا يجوز أن نترك هذا العدو يستبيح القدس ودماء شعبنا”.
واشار إلى أن جرائم الاحتلال تسجل من جديد طبيعة هذا العدو النازي الوحشي الفاشي القاتل”.
وأضاف هنية أن، ” المحتل قتل الكثير من أبنائنا وغالبية شهداءنا من الأطفال والنساء والشيوخ”.
وأشار هنية، إلى أنّ “الإدارة الأمريكية فشلت فشلا ذريعا في توفير الدعم الدولي والإقليمي للعدوان على غزة، وتطويع الموقف العربي الرسمي لقبول التهجير، مشيدًا بالموقف العربي والإسلامي وخاصة المصري، تجاه خطة التهجير الإسرائيلية المغطاة أمريكيا”.
وكشف هنية في حديثه، أن الجميع يرى انكسار الموجة المتعلقة بخطة التهجير الخبيثة، مضيفًا، “الولايات المتحدة فشلت في تحييد الساحات والجبهات على حدود شمال فلسطين، كما أنّ استمرار العدوان واستباحة الدماء سوف يفجر كل المعادلات والخطط على الصعيد الفلسطيني والإقليمي”.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ” أن الولايات المتحدة فشلت في تمرير الروايات الإسرائيلية، ولم تعد السردية الإسرائيلية والأمريكية تنطلي على أحد في كل دول العالم وأحرار العالم، لذلك فإن انتصار المقاومة سيتبعه انتصار واستثمار لشعبنا وقضيتنا في المستقبل”.
وتابع هنية، ” الحل يكمن في رحيل الاحتلال، وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته في وطنه ودولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، كما طالبنا بمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على جرائمه ضد شعبنا، وطالبنا الجميع بضرورة الإسراع في إيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة، لأنها في كارثة إنسانية بسبب الوحشية النازية الصهيونية”.
وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أنّ “حماس والمقاومة فيها من الأخلاق والقيم والإنسانية، ما يتفوق ألف مرة على هذا المحتل النازي”.
ودعا هنية جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية، على النفير العام غدا الجمعة تحت عنوان “ليتوقف العدوان على غزة ولا للتهجير أو الوطن البديل”، قائلا: “يجب أن نتحرك بقوة وشجاعة، وأن نفرض المعادلات ولا يجوز أن نترك هذا العدو يستبيح القدس ودماء شعبنا”.