أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وأن كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك، أكدت على موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية ورفض تصفية القضية دون حل عادل ورفض مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وهو ما يثبت موقف مصر الحاسم من هذه القضية وأن سيناء وأمن مصر القومي خط أحمر.
وقال “عثمان”، إن الرئيس السيسي أكد في كلمته على أن غياب الأفق السياسى لحل الأزمة الفلسطينية أحد التداعيات للأزمة خلال آخر 20 سنة مع غياب الأمل وحالة الإحباط واليأس، والتأكيد على حل الدولتين، وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، ورفض العقاب الجماعي للمدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهى جرائم حرب تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية، ولابد أن يكون هناك موقف دولي حاسم بإدانة هذه الجرائم ووقفها فورا.
وأشار عثمان، إلى أن كلمة الرئيس السيسي، قاطعة وحاسمة وحذرت بشكل صريح من خطة الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة بريا، وأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وزيادة حدة الصراع، وسينتج عنه ضحايا كثيرين جدا من المدنيين.
وثمن عضو مجلس النواب، موقف الدولة المصرية المشرف في ملف المساعدات الإنسانية والإصرار على إدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، ونجاحها في كسب تعاطف عدد كبير من الدول مع أهالي غزة والصغط لإدخال المساعدت لإنقاذ المدنيين والأطفال والنساء والمرضى، مشيرا إلى أن مصر تقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن أهمية ما أعلنه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بالسماح بدخول سفينة تعمل كمستشفى لتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين، وهو تكليل لجهود الدولة المصرية.