قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تألوا جهدا في إدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن العديد من الدول العربية والأجنبية أرسلت مساعدات غذائية وطبية وعلاجية للشعب الفلسطيني إلى مصر لإدخالها عن طريق معبر رفح.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن الدولة المصرية مستمرة في تقديم كافة المساعدات رغم المشكلات اللوجيستية والتشدد والتفتيش من قبل الجانب الإسرائيلي، قائلا:” ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني لا يعرف معنى الإنسانية فهو يرتكب جرائم حرب لن يغفلها التاريخ ولن تسقط بالتقادم”.
وطالب النائب محمود منصور، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي بالوقف الفوري لأعمال العنف والوحشية التي يقوم بها ضد الفلسطينيين، وذلك للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء ودخول المساعدات بشكل سريع دون انقطاع.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وعي المجتمع الدولي والعالمي بالتداعيات الخطيرة التي ستنجم عن الأعمال الوحشية وجرائم الحرب، علاوة على محاكمة إسرائيل بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ولفت النائب محمود منصور، إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر لسكان غزة، والتي تشمل الماء والغذاء والمستلزمات الطبية والوقود الضروري لتشغيل المراكز الصحية ومحطات ضخ المياه ومحطات التحلية حتي يتمكن الأطفال وأسرهم من الحصول علي مياه نظيفة.
يشار إلى أن أكدت وزارة الخارجية، في بيان رسمي لها أن مصر لم ولن تدخر جهدا من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن إجراءات الجانب الإسرائيلى تعرقل نفاذها.
وأوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلى، وأعرب عن استيائه من تشدد الجانب الإسرائيلى فى إجراءات التفتيش، ورفضه دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وادعاءات أمنية مختلفة.
كما حذرت وزارة الخارجية من المخاطر الجسيمة والتداعيات الإنسانية والأمنية غير المسبوقة، التى ستنجم عن الهجوم البرى واسع النطاق على قطاع غزة.
وحمّلت فى بيان أمس، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء أمس الأول، والذى يطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع.