الزوج رجل الاعمال”فتحى” المشغول دائما بعمله متزوج “صباح” من 15 عاما رزقهم الله باولاد ثلاث اكبرهم 14 سنه طلبت الزوجه ان تعمل ولكنه رفض دون ابداء اسباب ولكن وجدت الزوجه ضالتها في ان تكون رئيس مجلس اداره العماره التي تسكن بها فوحدت في اداره شئون العماره عمل تطوعي يشغل وقت فراغها. وعملت اعمال رائعه شهد بها كل السكان في صيانه العماره وحل كافه مشاكلها وكان هذا العمل الذي حقق طموح الزوج اي تاثير علي حياتها الزوجيه او رعايه اطفالها ولكن حينما علم الزوج سارع بطلاق زوجته غيابيا بحجه انها لم تستاذنه في هذا العمل التطوعي.
فتوجهت الزوجه الي محكمه اسره الدقي بطلب فرض نفقه للاطفالها ولها نفقه متعه وعده ومؤخر صداق لها لان الزوج طلقها دون ارادتها وحكمت المحكمه بمبلغ تعدي المليون جنيه لنفقه عدتها ومتعتها ومؤخر الصداق، فى حضور محاميها ايمن محفوظ،
وحاول الزوج المراوغه حتي لايدفع هذا المبلغ الكبير ولكنه في النهايه تم دفع المبلغ ليد الزوجه والتي استغلت هذا المبلغ في عمل مشروع تجاري حقق لها مكاسب ماديه طائله والاهم حقق لها طموحها في ان تعمل.
وبالفعل اصبحت تعمل فلولا روعونه الزوج ما كانت الزوجه اليوم من كبار سيدات الاعمال من اموال زوجها الذي رفض عملها فالطموح الحقيقي لايوقفه اي تحديات
