أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مساء اليوم الثلاثاء،تدمير 15 آلية عسكرية إسرائيلية في شمال قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على منصة “تليجرام”: “تمكن مجاهدو القسام خلال الـ24 ساعة الأخيرة بعون الله من تدمير 15 آلية عسكرية كليا أو جزئيا على مشارف مخيم الشاطئ وفي (بلدة) بيت حانون (شمال)”.
وتابعت أن مقاتليها “دكّوا (استهدفوا) القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال”.
وفي نفس السياق قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن «العدوان الإسرائيلي على القطاع خلّف أكثر من 13 ألفًا و500 ما بين شهداء ومفقودين».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، أن «العدوان خلّف أكثر من 10 آلاف شهيد، والبقية من المفقودين تحت الأنقاض وبين الركام، أو في الطرقات أو على جانبي الشوارع في مدينة غزة وشمال غزة ممن لم تستطع طواقم الإسعاف الوصول إليهم».
وذكر أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 4237 طفلا و2716 سيدة، لافتًا إلى أن «عدد المصابين يقترب من 26 ألفًا».
وأوضح أن «الاحتلال ارتكب 1071 مجزرة في مختلف مناطق القطاع؛ راح ضحيتها الأطفال والنساء الذين قصف الاحتلال منازلهم دون سابق إنذار وتحذير».
وتابع: «هناك 1.5 مليون نازح متواجدون قسرًا في مراكز الإيواء والمرافق الصحية»، موضحًا أن «مستشفى الشفاء يستضيف 50 ألفًا من النازحين قسرًا جراء القصف الإسرائيلي».
ومنذ 27 أكتوبر الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي توغلات برية محدودة في غزة قتلت خلالها القسام عددا من عناصره، وأقر الجيش بتكبده خسائر بشرية، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى تفكيك قدرات “حماس” العسكرية وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، أسرت “حماس” ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ومنذ 32 يوما، يشن جيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصيب نحو 26 ألفا، كما استشهد 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
بينما قتلت “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.