قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة، يأتي في ظروف استثنائية ومؤلمة، مؤكدا رفضه القاطع للحرب التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين، وراح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ.
أضاف خلال كلمته في قمة الرياض، على شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «دمرت المستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية، ولقد بذلت المملكة جهودا حسيسة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين في القطاع، واستمرت بالتشاور والتنسيق مع أشقائها في الدول الفاعلة بالمجتمع الدولي في الحرب».
وطالب ولي العهد السعودي، بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير الممرات الآمنة لإغاثة المدنيين، وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها، ودعا إلى الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وحفظ الأرواح والأبرياء.