قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة،ان قوات الحركه تمكن من إعطاب 62 آلية، وقتل 9 جنود إسرائيليين وتدمير عربتين عسكريتين و شقة تحصن فيها جنود العدو وقتلنا من كانوا فيها”.
وقال إن قواتهم تقوم بعمليات تصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة، من عدة محاور بعد 42 يومًا من العدوان على غزة.
وفي كلمة مسجلة حصلت عليها قناة الجزيرة للناطق باسم كتائب القسام قال : الاحتلال يواصل انتهاكاته ويمارس جرائمه على الأطفال الخدج والمدنيين، لكننا نجبر قوات الاحتلال على التراجع في عديد المحاور، ومجاهدونا في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع، و أعددنا أنفسنا لدفاع طويل وكل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم خسائره”.
وأشار إلى أن المقاومين استهدفوا بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص، تجمعات وأفراد من قوات الاحتلال الراجلة أو المتحصنة في بعض البنايات.
قال أبو عبيدة إن الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة في أرواح جنوده وضباطه وآلياته.
وأضاف ، أنّ المقاومة وهي تنشغل في تكبيد الاحتلال هذه الخسائر، فهو منشغل في الإمعان في قتل المدنيين من الأطفال والنساء والمواطنين الآمنين في بيوتهم وأماكن نزوحهم.
وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال تنتهك كل الحرمات، وتقترف جرائم حرب مثل اقتحام المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات المدنية.
ولفت إلى أن الاحتلال يبحث عن إثبات أكاذيب واهية ومراكز قيادة متوَهمة.
ونوه بأنّ جنود الاحتلال يواصلون تحت حماية أرتال الدبابات والمجنزرات وأسراب الطائرات والمسيرات، الاستقواء على جثامين الشهداء وعلى المرضى والجرحى والطواقم الطبية والأطفال الخدج والنازحين المدنيين.
وقال إن إنجازات المقاومين في الميدان هي قتل ضباط وجنود الاحتلال وتدمير آلياته ومدرعاته.
وأضاف، أنّ المقاومين يلاحقون قوات الاحتلال وآلياتها من شارع لشارع ويلتفون خلفهم ويُسددون ضربات قاتلة ضدهم.
وأشار إلى أن هذه الضربات تُجبر قوات الاحتلال على التراجع في بعض المحاور وتغيير مسارات تحركها باستمرار.
ولفت إلى أنّ المقاومة أعدت نفسها لدفاع طويل ومستمر ومرن ومن كل الاتجاهات، مؤكدا أنّ كل وقت تقضيه قوات الاحتلال في غزة سيُبكدها الخسائر المتواصلة.
ونوه بأن المقاومة وثّقت وعرضت الكثير من عمليات الاستهداف والتدمير لآليات الاحتلال واستهداف جنوده، وستعرض المزيد تباعا.
قال إن ما يبحث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مجمع الشفاء الطبي مستشفيات غزة أمر مثير للسخرية.
وأضاف أنّ الاحتلال يبحث عن سراب يدل على عجزه وغطرسته الجوفاء.
وأوضح أن دخول قوات الاحتلال بالدبابات لمجمع طبي للاستعراض بالقوة والسيطرة هو أكبر دليل على فشلها وهزيمتها.
ولفت إلى أن هذا الأمر يمثل هزيمة للمنظومة العالمية من أدعياء حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وجه أبو عبيدة رسالة للإسرائيليين بخصوص الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال خلال معارك غزة البرية.
وقال إن الإسرائيليين يتعرضون للتضليل من حكومتهم.
وأضاف مخاطبا الإسرائيليين: «جنودكم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثير».
وعن الأسرى، فقد أشار إلى أن المقاومة أرادت أن تكون هذه القضية إنسانية، موضحا أن من دوافع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر هي هجمة حكومة الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين في السجون.
ولفت إلى أن المقاومة عرضت منذ بداية المعركة، إتمام صفقة تبادل لحل هذه القضية الإنسانية، موضحا أن المقاومة حاولت وتكافح للمحافظة على حياة الأسرى، ونجحت في ذلك أحيانا ولم تنجح في أحيان أخرى بفعل القصف الإسرائيلي الذي وصفه بالهمجي.
وفي السياق اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن عدد القتلى من أفراد جيش الاحتلال ارتفع إلى 372 قتيلا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي اليومي، مساء الجمعة، أن الحرب على غزة تتطلب المزيد من الوقت؛ “من أجل تدمير البنى التحتية لحركة حماس في شمال غزة”،
واشار ا إلى أن جيش الاحتلال له عدة أهداف والعملية بحرا وجوا وبرا تحدث في كل مكان توجد فيه حماس.
وعن توسع العملية البرية إلى الجنوب، زعم أن حماس موجودة في الجنوب أيضا، على حد قوله.
ولفت إلى شن قوات الاحتلال عددا من الغارات استهدفت أماكن لحزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية، وذلك ردا على إطلاق النار من هناك.
وزعم التوصل إلى معلومات بشأن أماكن المحتجزين لدى حماس، قائلا إن جيش الاحتلال يعمل الآن على التحقق من فتحات الأنفاق.
وادعى عثور قوات جيش الاحتلال على صاروخ «بدر 3» ومكونات مسيرات ومعلومات استخباراتية وأسلحة من داخل مقر «البركان» التابع لحركة الجهاد، والذي كان يحوي مصنعا للأسلحة، قائلا: «دمرنا كل ما كان هناك، وقضينا على العناصر المتواجدة».
وتابع: «سنرد على كل ما يصدر من الجبهة الشمالية، قواتنا منتشرة على طول المنطقة تقوم بالحماية والهجوم، بينما تعمل قوات الاحتياط الآن في الخليل»، معلنا ارتفاع عدد القتلى من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 372.
