حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة،
وتوقع أن يؤدي استمرار الصراع إلى نزوح الفلسطينيين تجاه مصر.
وقال جوتيريش في كلمة له أمام مجلس الأمن، اليوم، إن «القيود التي تفرضها إسرائيل في غزة تجعل تلبية منظمات الأمم المتحدة لاحتياجات السكان صعبة».
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «العمليات العسكرية المتواصلة في غزة تحد من إمكانية الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية، وهناك مخاوف من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني بالقطاع، وستكون لذلك الأمر عواقب وخيمة».
وأضاف: «نتوقع أن تؤدي الأحداث بالقطاع إلى انهيار كامل للنظام العام وزيادة الضغط من أجل النزوح الجماعي إلى مصر»، لافتًا إلى أن «85% من سكان قطاع غزة اضطروا لمغادرة منازلهم، دون أدنى مقومات الحياة».
وحول تأثير الحرب الدائرة منذ شهرين على المنطقة قال الأمين العام للأمم المتحدة «أخشى أن تكون العواقب مدمرة على أمن المنطقة كلها، بعد أن انجذبت الضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والعراق واليمن إلى صراع غزة بدرجات متفاوتة».