حقق ريال مدريد فوزا صعبا علي يونيون برلين3-2 وودع مانشستر يونايتد البطولات الاوروبيه هذا العام بعد تليقيه هزيمه جديده علي يد بايرن موينخ 1-0 ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
في المباراه الاولي :سجل لريال مدريد خوسيلو (هدفين) في الدقيقتين 61 و72 وداني سيبايوس بالدقيقة 89، بينما أحرز ليونيون برلين كيفن فولاند في الدقيقة (45+1)، وأليكس كرال في الدقيقة 85.
وبهذا الانتصار رفع ريال مدريد رصيده إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة الثالثة، بينما تجمد رصيد يونيون برلين عند نقطتين فقط في ذيل الترتيب.
وبدأت المباراة بمحاولات من الريال، ومرر فران جارسيا من الطرف الأيسر داخل منطقة الجزاء، كرة نحو بيلينجهام الذي سدد لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر بالدقيقة 11.
وصوب خوسيلو كرة رأسية قوية من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 16، وحاول فيدي فالفيردي التسديد من خارج المنقطة، بكرة قوية لكنها مرت أعلى مرمى الفريق الألماني، بالدقيقة 25.
وأهدر خوسيلو فرصة تسجيل هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 42، حيث تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، وصوب بوجه القدم الخارجي لتمر الكرة بمحاذاة القائم الأيمن.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لريال مدريد في الدقيقة 44، لوجود لمسة يد على ديوجو ليتي، وانبرى لوكا مودريتش للتنفيذ لكن الحارس رونو تألق في التصدي لها.
ونجح كيفن فولاند في تسجيل هدف التقدم لفريقه يونيون برلين في الدقيقة 46، من أول هجمة بعد التصدي لركلة مودريتش، حيث أرسل الحارس رونو كرة طولية فشل دفاع ريال مدريد في السيطرة عليها وصلت لفولاند الذي سدد بين أقدام الحارس كيبا.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد لوكاس فاسكيز أن يسجل هدف التعادل لريال مدريد، بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس أمسك بها على مرتين في الدقيقة 49.
وتألق رونو حارس يونيون برلين، على طريقة حراس كرة اليد، في التصدي لكرة رأسية من رودريجو من داخل منطقة الجزاء، في الدقيقة 55.
ونجح خوسيلو في تسجيل هدف التعادل لريال مدريد في الدقيقة 61، إذ تلقى كرة عرضية من رودريجو داخل منطقة الجزاء، وارتقى وسدد بالرأس أقصى يمين الحارس رونو.
وأضاف خوسيلو الهدف الثاني لريال مدريد، في الدقيقة 72، حيث انطلق فران جارسيا على الطرف الأيسر وأرسل كرة عرضية، وبنفس سيناريو الهدف الأول سدد مهاجم الريال بالرأس في الشباك.
واقتنص أليكس كرال هدف التعادل ليونيون برلين، بتسديدة أرضية زاحفة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 85، وبصناعة من عيسى العيدوني.
ولكن داني سيبايوس كان له رأي آخر، وخطف هدف الانتصار القاتل لريال مدريد في الدقيقة 89، إذ مرر له جود بيلينجهام الكرة، واستلم وسدد أسفل يمين الحارس رونو.
وفي المباراه الثانيه :هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق كينجسلي كومان في الدقيقة 70، ليمنح بايرن فرصة الوصول للنقطة 16، محتلا صدارة المجموعة الأولى.
بينما تذيل اليونايتد ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، ليفشل في التأهل لدور الـ16 أو الدوري الأوروبي.
بداية المباراة جاءت هادئة، وكانت أولى المحاولات بقدم هاري كين، الذي وجه تسديدة ضعيفة أمسكها أندريه أونانا بسهولة.
وبعد التحام مع ماجواير داخل منطقة جزاء يونايتد، سقط موسيالا متألما بداعي تعرضه لدهس، لكن الحكم لم يحتسب شيئا بتأييد من تقنية الفيديو.
أول تهديد حقيقي من اليونايتد جاء بتصويبة صاروخية أطلقها لوك شو من مسافة بعيدة، لكن نوير حولها بقبضة يده إلى ركنية.
واشتكى هاري ماجواير من آلام على مستوى العضلة الضامة مع حلول الدقيقة 38، ليسقط على أرض الملعب مطالبا باستبداله.
واضطر المدرب إيريك تين هاج لإخراج المدافع الإنجليزي مبكرا، لحساب جوني إيفانز.
ولم يستطع الفريقان في الدقائق التالية الوصول بفرص خطيرة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وقرر تين هاج إجراء تبديل آخر بين الشوطين بإخراج شو والدفع بآرون وان بيساكا، مع تحول دالوت للجهة اليسرى.
وتلقى فرنانديز تمريرة حريرية من وان بيساكا على حافة منطقة جزاء بايرن، لكنه سدد أعلى العارضة.
وأرسل كين تمريرة ذكية لكومان، الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء قبل أن يضع الكرة في الشباك، محرزا هدف تقدم الضيوف.
لم يظهر لاعبو الشياطين الحمر ردة فعل مثالية بعد التأخر، إذ غابت الخطورة بشكل ملحوظ على مرمى نوير، فيما اكتفى بايرن بتناقل الكرة بالمناطق الخلفية.
ومرت الدقائق التالية دون تشكيل أي خطورة على المرميين، لينتهي اللقاء بفوز بايرن ميونخ خارج أرضه بهدف دون رد.
وفي مباراه ثالثه :خسر إنتر ميلان معركة الصدارة، بتعادله سلبيا أمام ضيفه ريال سوسيداد، على ملعب جوزيبي مياتزا،
بهذا التعادل، رفع سوسيداد رصيده إلى 12 نقطة ويتأهل كمتصدر للمجموعة الرابعة، فيما صعد النيراتزوري من الوصافة بنفس الرصيد من النقاط.
تبادل الفريقان الاستحواذ في بداية اللقاء حتى نجح الضيوف في السيطرة على الكرة لكن دون أي خطورة.
بعد مضي 20 دقيقة، خاطر كارلوس أوجوستو مدافع إنتر بتمريرة كادت أن تورط فريقه لولا الخروج السريع للحارس سومير الذي أنقذ الموقف وشتت الكرة سريعا بعيدا عن مرماه.
المحاولة الأولى لإنتر جاءت عبر مرتدة سريعة انطلق بها تورام من الجانب الأيسر ليمرر الكرة إلى أوجوستو الذي مرر عرضية قابلها ميختريان برأسية علت العارضة.
في الدقيقة 37، جاءت أخطر الفرص لإنتر بعد انطلاقة ممتازة من تورام من وسط الملعب ليمررها إلى سانشيز الذي مرر باتجاه مخيتريان، ليسددها الأرميني بالمرمى الخالي من الحارس لكن عمر صادق مدافع سوسيداد تألق وأبعد الكرة من على خط المرمى.
ورغم أن استحواذ سوسيداد في الشوط الأول بلغ 73% مقابل 27% فقط للإنتر، إلا أن الفريق الإسباني لم يكن له أي تهديد على مرمى سومير، في المقابل، وصل أصحاب الأرض لمرمى سوسيداد بفرصتين محققتين.
في بداية الشوط الثاني، حاول إنتر تنفيذ الضغط العالي، وكاد أن ينجح في إجبار دفاع سوسيداد على الخطأ داخل المنطقة، حيث قطع مخيتريان الكرة ووصلت لتورام الذي سددها وتصدى لها الحارس، لكن الحكم أشار لوجود خطأ ضد مخيتريان.
في الدقيقة 59 انطلق فراتسي نجم الانتر، بهجمة مرتدة مررها لتورام الذي تصرف فيها بغرابة ليبعدها الدفاع وتصل مجددا إلى كوادرادو ليتوغل ويطلق كرة يسارية مرت بجوار القائم الأيسر.
ومرر باريلا تمريرة طولية من وسط الملعب إلى البديل لاوتارو مارتينيز، ليستلمها القائد ويسدد كرة تعلو العارضة ويشير فيها الحكم لوجود حالة تسلل على الأرجنتيني.
وعاد لاوتارو مجددا ليهدد مرمى سوسيداد بفرصة في الدقيقة 71، بعد أن مرر ديماركو عرضية من الجهة اليسرى، ارتقى لها مارتينيز وقابلها برأسية في المرمى أمسك بها الحارس.
الدقيقة 75 شهدت احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح سوسيداد بعد سقوط كوبو داخل المنطقة، لكن وبعد العودة لتقنية الفيديو، ألغى الحكم الركلة وأشهر البطاقة الصفراء في وجه الياباني بداعي التمثيل.
وهدأت المباراة نوعا ما حتى جاءت الدقيقة 90+5، حيث أضاع لاوتارو فرصة الهدف القاتل بعدما شتت الدفاع الكرة بشكل خاطئ لتصل للأرجنتيني الذي أطلق كرة صاروخية من زاوية صعبة لكنها لم تعرف طريق الشباك.
يذكر انه سيتم يتم إجراء قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا 2023-2024 بعد انتهاء دور المجموعات يوم الأربعاء 13 ديسمبر.