شهد اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب جدلا بشأن معاملة موظفي الجمارك للمواطنين والسياح.
وأكد النائب عبد المنعم إمام، أمين سر اللجنة ضرورة إعادة النظر في التعامل مع المواطنين والسياح الذين يدخلون المطار بزجاجات مشروبات روحية أكثر من الحد المتاح.
كان رئيس مصلحة الجمارك، الشحات الغتوري، أوضح في الاجتماع السماح بزجاجة واحدة لكل راكب من السوق الحرة، فيما طالب إمام بتوضيح هذه المعلومات للسياح.
وأكد امام أهمية النظر للسياحة كأحد أهم مصادر الدخل القومي.
من جهته دافع النائب حمادة الفولي، عن طريقة معاملة موظفي الجمارك، وقال “مافيش أشيك من الموظف المصري، احنا أحسن بلد”
فيما علق وكيل لجنة الخطة والموازنة، النائب ياسر عمر،
“أحسن بلد”، فقاطعه إمام “حسن بلد واسوا حكومة”.
واستكمل عمر “ماشفتش حد من بتوع الجمارك في نرفزة على الناس”.
وأضاف “كلجنة لما عملنا قانون الجمارك قلنا لازم موظفي الجمارك والضرائب ياخدوا حوافز ، والناس دي لو ما ارتاحتش ماديا سيؤثر على الحصيلة المستهدفة”.
واوضح أن المصالح الإيرادية حققت أكثر من المستهدف، وقال “هذا ما نحاسب عليه ولو لم تحقق لظروف زي الحرب الاقتصادية المعمولة على مصر من ١٢ او ١٣ سنة، ومع ذلك حققوا بنسب مرضية لينا كممثلين للشعب”، واستطرد مؤكدا “طبعا “عايزين أكتر
الضرايب”.
وعقب رئيس مصلحة الجمارك “بسمع إشادات كثيرة، لكن العمل البشري يحتمل الخطأ، ليس كل الناس زي بعضها نعتذر عن أي إساءات”.
واستكمل “حصلت معايا في إيطاليا من اسبوعين، في المطار خلعت الحزام والجاكيت والحذاء وزميلة محجبة خلعت الطرحة وخضعت لتفتيش ذاتي”.
وتابع “جلد الذات يؤدي للإحباط، لو مسكت الموظفين وقلت لهم انتوا فشلة انتوا وحشين مش هيتشغلوا”، مشيرا إلى إنجازات موظفي الجمارك في ضبط الأسلحة، وتهريب الدولارات.
ولفت إلى ضبط محاولة راكب السفر ب
٤٠٠ ألف دولار في قاع حقيبة، وعرض على الموظفين ٥٠ ألف دولار مقابل السماح له بالسفر، ورفضوا.
كما لفت إلى ضبط راكب اردني معه ٣٦ ساعة، تبلغ قيمة الساعة الواحدة مليون جنيه. وشدد على دور لمصلحة في الحفاظ على امن البلد.
وأشار إلى تسهيل دخول المساعدات لغزة “إغاثات غزة مخالفة للقانون واللوائح، أنا نفذت دون موافقة المالية، كل الحاجات خرجت بتيسيرات دون ضياع مليم على الدولة”.
ولفت إلى الاستعانة بدكتورة في علم النفس لتدريب الموظفين على سلوكيات التعامل مع المواطنين.