كلف رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، وزير خارجية بلاده عبدالله بو حبيب، بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي،ضد اسرائيل عقب الاعتداء على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت واسفرت عن مقتل صالح العاروري القيادي الحمساوي واخرين
وتضمنت الشكوى، أن الاعتداء الإسرائيلي يمثل الفصل الأكثر خطورةً في مسلسل الاعتداءات، حيث شكّل تصعيدًا هو الأول من نوعه منذ عام 2006، كونه طال منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت،
كما يمثل انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه وحركة الطيران المدني، وهو أمرٌ يدعو للقلق لأنه قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين.
وطلب لبنان من مجلس الأمن الدولي إدانة هذا الاعتداء، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وشعبه، لمنع تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها.