كشفت مباحث مركز البرلس بالتنسيق مع فرع الأمن العام بكفر الشيخ، غموض واقعة العثور على جثة سائق مقـ.تولاً داخل ترعة بقرية لاندهور، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجته وصديق المجني عليه.
كان اللواء إيهاب عطية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطاراً من اللواء أحمد نزيه، مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على جثة طافية فوق مياه ترعة لاندهور، دائرة مركز البرلس، وتبين أن الجثة لشخص يدعى «ع.م.ا» 55 سنة، يقيم كوبري 10، دائرة مركز الحامول.
وبمناظرة الجثة، تبين أن المجنى عليه يرتدي كامل ملابسه، وموثق اليدين من الخلف والرقبة بحبل، وبه إصابات عبارة عن تهشم في بمؤخرة الرأس والجثمان لي في حالة تحلل، وعثر معه على بطاقة الرقم القومي ورخصة القيادة باسمه ومبلغ مالي، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ تحت تصرف جهات التحقيق.
على الفور جرى تشكيل فريق بحث جنائي، بالتعاون مع فرع الأمن العام بكفر الشيخ، وذلك تحت إشراف اللواء أحمد نزيه، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسن قاسم، رئيس المباحث الجنائية، لكشف غموض وملابسات الواقعة، والتوصل إلى مرتكب الجريمة نظراً لما تمثله من خطورة إجرامية بالغة.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة «م.ا» 39 سنة، فلاح، صديق المجني عليه، وزوجة المجني عليه «أ.م» 40 سنة، ربة منزل، حتى يستطيعا الزواج عقب وفاة المجني عليه، من خلال خطة شيطانية بين المتهمين.
وتبين أن المتهم الأول بالاتفاق مع المتهمة الثانية اتصل على المجني عليه للعمل مقابل أجر معه في أرضه الزراعية، وأثناء تواجده غافله وهشم رأسه بعصا خشبية حتى سقط مغشياً عليه أرضاً، ثم وثقه من اليد والرقبة بحبل، وألقاه في الترعة، التي عثر عليه فيها.