قالت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها، إن المنظمة تعتزم في وقت لاحق من بعد ظهر هذا اليوم، إطلاق ندائها العالمي بشأن الطوارئ الصحية لعام 2024، الذي يشمل حالات الطوارئ في جميع أقاليم المنظمة، ففي عام 2024، سيحتاج ما يقرب من 300 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية والحماية، مع ما يقدر بنحو 166 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الصحية.
وأضافت: لقد أثر الصراع وأزمة المناخ على الرعاية الصحية وعمقت التهديدات في جميع أنحاء العالم، وتتأثر الآن 5 مناطق على الأقل من أقاليم منظمة الصحة العالمية بتفاقم الصراع والأمن، بما في ذلك الأوضاع اليائسة في غزة والسودان وأوكرانيا، بالنسبة لأولئك الذين يواجهون حالات الطوارئ، غالبًا ما يعني انقطاع الخدمات الصحية الفرق بين الحياة والموت.
وسيدعم نداء الطوارئ الصحية منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لحالات الطوارئ المستمرة والجديدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، وسيسلط هذا الإطلاق الضوء على الاحتياجات والأهداف والأولويات المحددة التي سيساعد نداء الطوارئ الصحية منظمة الصحة العالمية على تلبيتها في عام 2024 في البلدان والمجتمعات حول العالم.
وأوضحت أنه لمواصلة هذا العمل المهم وحماية صحة السكان الأكثر ضعفاً، تحتاج منظمة الصحة العالمية بشكل عاجل إلى دعم الجهات المانحة والشركاء، إن نداء الطوارئ الصحية هو نتيجة لخطط قوية وصارمة تستهدف المجالات التي يمكن أن يكون للأموال فيها أكبر الأثر، وبدعمكم، ستقوم منظمة الصحة العالمية بإنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات الحرجة ومساعدة المجتمعات على الخروج من الأزمات وهي أكثر استعدادًا لمواجهة التهديدات المستقبلية، سيتم خلال حفل الإطلاق عرض الأولويات والتحديات والفرص المتعلقة بالصحة في حالات الطوارئ والاستجابات الإنسانية.
الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور عبدالله الربيعة مستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، و سوزان باومان، وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، ومارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ودينيس براون، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية، في أوكرانيا، و الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أوسكار بارينيش، ممثل منظمة الصحة العالمية في هايتي، وليسبث ألبريشت، مديرة الحوادث، الاستجابة للقرن الأفريقي، مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لأفريقيا، و الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية، في سوريا.
