وقّعت 9 جماعات مناهضة للحكومة الإثيوبية، تتضمن جماعات مسلحة وفاعلين سياسيين يمثلون مختلف الأقاليم والعرقيات، اليوم الجمعة ، اتفاقا على تشكيل تحالف جديد ضد السلطة المركزية في أديس أبابا “ردا على عشرات الأزمات التي تواجه البلد”، ومحاربة حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.
وقال ممثل “حركة أجيو الديمقراطية”، أدماسو تسيجاي، خلال حفل التوقيع في واشنطن: “سعداء بالإعلان عن تأسيس الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية”، موضحا أن “الجبهة تتكون من قوات تحارب النظام الذي يرتكب إبادات جماعية في إثيوبيا”، حسب ما نقلت عنه شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، والتي اعتبرت أن التحالف يمثل “أكبر تهديد” لأبي آحمد المحاصر بالأزمات.
يأتي ذلك بينما يواجه الجيش الفيدرالي الإثيوبي تحديا جسيما في مواجهة زحف المسلحين المناهضين للحكومة صوب العاصمة أديس أبابا، والتي أكدت القوات المتحالفة ضد الحكومة المركزية، إنها باتت على بُعد “أسابيع أو أشهر” من دخولها، مشيرة إلى سيطرتها في الوقت الحالي على مدينة جربا جوراتشا، التي تبعد 160 كيلومترا عن العاصمة.
كما يأتي ذلك وسط تحذيرات من سفارات أجنبية في أديس أبابا لمواطنيها بمغادرة البلاد، حيث قالت السفارة الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “إن الوضع الأمني في إثيوبيا غير واضح تمامًا وننصح المواطنين الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن”، فيما أكدت السفارة السعودية ض
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق