قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إنه منذ ٧ أكتوبر حتى هذه اللحظة وهو يجلس أمام الحاسوب لمتابعة كافة التفاصيل، لتوضيح جميع المصطلحات المنتشرة بالساحة الإعلامية
واشار إلى أن التهجير القسري مصطلحا ليس صحيحا ، بينما الإبعاد القسري هو الصحيح كما هو موجود في القانون الدولي.
وأضاف سلامة خلال كلمة في ندوة الصالون السياسي لحزب المؤتمر ، أن هناك فرق شاسع بين الهدنة العادية مثل هدنة لبنان وسوريا مع اسرائيل في اتفاق سياسي عسكري لافتا إلى أن هناك خط هدنة مع الدول المتحالفة مع إسرائيل أما الهدنة لأغراض إنسانية تكون موقوتة مثل هدنة إسرائيل وحماس.
أكد سلامة أن مصر رفضت أن تعترف بغزة باعتبارها تحت السيادة المصرية، منوها إلى أن غزة غير تابعة أو موصى عليها من قبل إسرائيل مثلما حسم القانون الدولي، ونعلم أن حماس هي سلطة الأرض الواقع في غزة بعد ٢٠٠٦ وفي أغسطس ٢٠٠٥ كان الانسحاب المزعوم لإسرائيل، ووفقا للقانون الدولي يحق لحماس حمل السلاح بعد استنفاذ الوسائل السلمية.
وأشار إلى أن إسرائيل اتهمت مصر باتهامات باطلة أمام محكمة العدل الدولية ، وفات على الإسرائيليين التصريحات الرسمية لكل رؤساء الدول الصادرة ، ومنهم أمين عام الأمم المتحدة الذي أكد أن الذي قصف معبر رفح في الجانب الفلسطيني هي إسرائيل وليس مصر، وأثنى على تقديم كافة المساعدات المصرية للقطاع.