قاد حارس مرمي جنوب افريقيا وصندوانز منتخب بلاده الي نصف نهائي كاس الامم الافريقيه بعد تصديه لاربعه ركلات ترجيح ليحسم الفوز علي الراس الاخضر 2-1 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي
وسجل لجنوب إفريقيا، الفائزة بلقب كأس أمم إفريقيا 1996، في ركلات الترجيح كل من: تيبوهو موكوينا وموتوبي مفالا، فيما أضاع زاخيلي ليباسا وأوبيري موديبا.
في المقابل، لم يحرز للرأس الأخضر سوى تيكيسيرا، بينما أهدر كل من: بيبي وويلي سيميدو ولاروس دوارتي وباتريك آندرادي.
وبصعود منتخب “الأولاد”، اكتملت أضلاع المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا، حيث التحقت جنوب إفريقيا بنيجيريا والكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار، صاحبة الأرض.
بدات المباراه هادئه بتصويبه مينديز تسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة، مرت إلى جوار قائم جنوب أفريقيا.
المحاولات الهجومية استمرت لكن من طرف أولاد جنوب أفريقيا، بالتحديد من موكوينا الذي سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء أنقذها حارس كاب فيردي في الدقيقة 10.
وعاد موكوينا نفسه إلى التصويب، ليسدد في الدقيقة 12 كرة مرت أعلى عارضة كاب فيردي.
ووصلت تمريرة بينية إلى زواني داخل منطقة الجزاء، ليستلم الكرة مصوبًا تسديدة ضعيفة مرت بجوار قائم كاب فيردي، لكنها أكدت أفضلية جنوب أفريقيا حتى الدقيقة 15.
ورد بينا بتسديدة في الدقيقة 16 من خارج منطقة الجزاء.
واستمر موكوينا رغم أنه يلعب في مركز متأخر بوسط جنوب أفريقيا في كونه اللاعب الأكثر خطورة، بعدما نفذ مخالفة مباشرة في الدقيقة 28 ارتدت له ليسدد مرة أخرى كرة ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وجرب روتشا سانتوس التسديد من خارج منطقة الجزاء، لينقذ دفاع جنوب أفريقيا مرمى ويليامز من استقبال هدف أول في الدقيقة 35.
ومالت السيطرة في النصف الثاني من الشوط الأول إلى كاب فيردي، ليسدد مينديز في الدقيقة 39 تصويبة لم تصل إلى مرمى بافانا بافانا في ظل دفاع متمركز جيدًا.
وقبل أن ينتهي الشوط الأول، كاد تاو يحصل على بطاقة حمراء في الدقيقة 45+3 بعدما دفع سانتوس أرضًا، لكن الحكم الكونغولي ندالا اختار أن ينهي الواقعة بالصلح بين الطرفين.
وفي الشوط الثاني، بدا كاب فيردي أكثر خطورة مع الدقائق الأولى منه، لينقذ ويليامز مرمى جنوب أفريقيا من رأسية مونتيرو في الدقيقة 49.
وحاول تاو الظهور هجوميًا ليكتفي بإرسال عرضية في الدقيقة 52 دون تهديد حقيقي.
وسدد ماكجوبا في الدقيقة 54 تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء، رفض حارس كاب فيردي أن تسكن الشباك ليتصدى لها.
وجاء الدور على روتشا سانتوس ليصوب في الدقيقة 55 كرة مرت أعلى العارضة.
وتوغل جاري رودريجيز داخل منطقة جزاء جنوب أفريقيا في الدقيقة 56، ثم حاول أن يضع الكرة في الشباك لكن ويليامز وقف لها بالمرصاد.
وكادت عرضية تاو الرائعة أن تنتهي في شباك كاب فيردي بالدقيقة 60.
وواصل المنتخبان تبادل الفرص المحققة، ليحين الدور على جنوب أفريقيا التي هددت مرمى كاب فيردي بالدقيقة 69 عن طريق تسديدة موديبا.
البديل بيبي صوب من جانبه تسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 73، ومرة أخرى وقف دفاع جنوب أفريقيا في موقعه بامتياز.
وصوب كابرال في الدقيقة 78 إحدى أخطر التسديدات في موقعة تشارلز كونان باني، لكن كرته اعتلت عارضة جنوب أفريقيا ليبقى التعادل السلبي مستمرًا.
ومن مسافة تتجاوز 30 مترًا، اختار بيبي أن يستغل قوة تسديداته في المخالفات المباشرة، ليصوب كرة مرت قوية ومجاورة لقائم جنوب أفريقيا الأيسر في الدقيقة 80.
وضرب سيميدو الكرة برأسه من داخل منطقة جزاء جنوب أفريقيا في الدقيقة 86، لكن الكرة ما زالت تأبى دخول شباك المنتخبين على حد سواء.
دون شك كانت تسديدة البديل جيلسون في الدقيقة 90+3 الفرصة الأخطر في موقعة ربع النهائي، إذ ارتطمت الكرة في العارضة ثم عادت لحسن حظ منتخب جنوب أفريقيا إلى أحضان ويليامز.
ولجأ الطرفان إلى شوطين إضافيين، في الأول كان منتخب جنوب أفريقيا خطيرًا بالدقيقة 92 لكن حارس كاب فيردي بقي يقظًا أمام محاولة من تسديدتين.
وسدد بيبي كرة من زاوية مستحيلة في الدقيقة 98، لكن قوتها أشعرت جنوب أفريقيا بالقلق من تسديدة اللاعب الذي ارتدى قميص مانشستر يونايتد في عهد أليكس فيرجسون.
مجددًا حاول جيلسون بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لتمر إلى جانب القائم الأيمن في الدقيقة 100.
وسير المنتخبان المباراة بالتعادل السلبي فيما تبقى من دقائق حتى الـ120، كما ظهر الإعياء على اللاعبين، لينتهي الصراع بينهما بركلات الترجيح التي اختارت أن تبتسم لجنوب أفريقيا، بنتيجة (2-1).