قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن قصف مدينة رفح الفلسطينية يؤكد للعالم أن جيش الاحتلال يريد تصفية القضية لافلسطينية، وذلك من خلال التهجير القسرى، خاصة وأن جيش الاحتلال منذ شهر أكتوبر الماضى يمارس وحشية ضد الأبرياء فى ظل حالة من الصمت الكبير من قبل المجتمع الدولي.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن اسرائيل تنتهك كل القوانين الدولية وخرقت كل الأعراف واعتدت على الإنسانية أمام العالم أجمع، فى صمت رهيب من قبل الجميع، حيث يمارس جيش الاحتلال حرب إبادة ضد الأبرياء، لافتا إلى أن قصف المناطق السكنية برفح الفلسطينية بمثابة جريمة حرب مكتملة الأركان، وهو ما يتطلب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، واتخاذ قرارات رادعة وعاجلة ضد جيش الاحتلال الغاشم.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن الدولة المصرية حذرت من استمرار نهج جيش الاحتلال لهذه السياسة الغاشمة ضد المواطنين الأبرياء بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما أعلنت مصر رفضه جملة وتفصيلا لعدم تصفية القضية، وتحويل المنطقة لمنطقة صراع تنعكس آثاره السلبية على الجميع فى المنطقة.
وأضاف عضو النواب، أن مصر استطاعت أن تحشد رأى عام عالمى لرفض تصفية القضية من خلال التهجير القسرى، وتصفية القضية، وتدعم وتساند قيادة وشعبا الأشقاء الفلسطينيين فى الحصول على حقوقهم المشروعة، وضرورة أن يكون هناك تكاتف من قبل الجميع لحل هذه الأزمة وحقن الدماء، وعدم ترك جيش الاحتلال يمارس هذه السياسة الغاشمة ضد شعب أعزل.