قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة تأتى فى وقت شديد الأهمية، وذلك نظرا لما تمر به المنطقة من تداعيات كبيرة، وهناك العديد من الملفات المطروحة على الساحة فى مقدمتها القضية الفلسطينية التى تحظى بزخم كبير من قبل الدولة المصرية.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أنه من المتوقع أن تلقى زيارة الرئيس التركى للقاهرة بظلالها على العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا، والتى تستهدف النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليار دولار حالياً إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة مع بحث إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في الفترة المقبلة لخفض الطلب على الدولار في البلدين للتحايل على نقص الدولار.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ملف الاستثمار من الملفات التى تحظى باهتمام كبير خلال الفترة المقبلة، ومصر عازمة على النهوض بالاقتصاد الوطنى، هناك العديد من الخطوات الجادة التى اتخذتها الدولة المصرية لتشجيع لااستثمار، وهذه الزيارة تأتي فى إطار نجاح الجهود المبذولة خلال الآونة الأخيرة لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والعديد من الدول، خاصة وأن تركيا تربطها بمصر علاقة تجارية ممتدة ومن المتوقع تنمية وتطوير هذه العلاقة خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر.
وتابع النائب عمرو هندى:” مصر تعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، وتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و943 مليون دولار، بل كانت البوابة الأكثر انفتاحا لعودة العلاقات الرسمية بين البلدين، ولهذا يكون هناك مزيد من التعامل خلال الفترة المقبلة”.