أعلن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، عن استيائه مما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع.
وأوضح عباس، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين وستتخذ كل ما يجب عمله من أجل منع هذا المخطط وحماية حقوق أشقائنا في إقامة دولتهم المستقلة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية وظهر ذلك منذ دعمها للقضية الفلسطينية منذ زمن الأربعينيات، وسيظل هذا الموقف راسخ وثابت إزاء القضية الفلسطينية ويتمثل في السلام الشامل للمنطقة بأكملها.
ولفت النائب زكي عباس، إلى أن مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين لن ولم تنجح إسرائيل فى الوصول إليه، وستظل القضية الفلسطينية محل اهتمام الدولة المصرية وستظل رافضة لهذا المخطط الصهيوني.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التهجير جريمة إنسانية ومصر لن تكون شريكة في هذه الجريمة بأي شكل، وستقف بكل الوسائل الممكنة من أجل إجهاض هذا المخطط، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه.