فاز انتر ميلان بصعويه علي اتليتكو مدريد بهدف في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اورويا وتعادل بروسيا دورتموند الالماني مع ايندهوفن الهولندي بهدف لكل فريق في نفس الدور
في المباراه الاولي : سجل ماركو أرناوتوفيتش نجم الانتر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79.
و يحل إنتر ضيفا على أتلتيكو في لقاء الإياب الذي سيقام في ملعب سيفيتاس، يوم 13 مارس المقبل لتحديد المتأهل لربع النهائي.
ضغط إنتر بقوة منذ الدقيقة الأولى وصنع فرصتين في الدقائق ال4 الأولى، بعد عرضية قابلها تورام برأسية مرت أعلى من المرمى، وفي الثانية مرر باريلا كرة بينية رائعة لكن تورام استلمها بشكل خاطئ ليهدر انفرادا بالمرمى.
التهديد الأول لأتلتيكو جاء عبر صامويل لينو، بعدما استلم المهاجم الكرة داخل المنطقة من الناحية اليمنى، ليسدد كرة مميزة على يسار سومير لكنها مرت بجوار القائم في الدقيقة 12.
بعد دقيقة واحدة، حاول لاوتارو متابعة الكرة بعد تشتيت الدفاع لها ليطلق قذيفة ضربت بلاعب أتلتيكو فيتسل لتمر وترتطم بذراع مولينا، وسط اعتراضات ومطالبات من لاعبي الإنتر باحتساب ركلة جزاء، لكن الحكم استكمل اللعب دون مخالفة.
واستحوذ الإنتر على الكرة ولعب في نصف ملعب أتلتيكو محاولا اختراق دفاع الفريق الإسباني الصلب في أول 25 دقيقة، بينما حاول الروخيبلانكوس الاعتماد على المرتدات التي لم تنجح أيضا في ذلك التوقيت.
ومن كرة هيأها تورام بشكل جيد للاوتارو، أرسل الأخير تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة مرت أعلى من مرمى أوبلاك، وكاد لاوتارو أن يخطف الهدف الأول من عرضية متقنة مررها باريلا، ليقابلها برأسية في اتجاه المرمى تمكن أوبلاك من التصدي لها.
واستمر إهدار الفرص وفي الدقيقة 39، حيث ضاعت فرصة محققة على الإنتر بعد خطأ فادح من دي بول في التمرير بوسط الملعب، ليقطع تورام الكرة وينفذ مرتدة سريعة مررها إلى لاوتارو أمام المرمى، ليسدد الأخير كرة أرضية لمست الدفاع ومرت لركنية.
تورام عاد ليهدد مرمى أتلتيكو قبل نهاية الشوط الأول، بانطلاقة ومرتدة جديدة وصلت لباريلا ليهيئها لماركوس على حدود المنطقة، ليسدد الفرنسي كرة قوية تصدى لها أوبلاك على مرتين.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى إنتر تبديلا اضطراريا بخروج تورام للإصابة ودفع بأرناوتوفيتش بدلا منه، وأهدر النمساوي فرصة تسجيل هدف مؤكد بعد 3 دقائق من مشاركته، فمن جملة رائعة بين أقدام لاعبي الإنتر، انتهت بعرضية ممتازة من ديماركو ثم إلى ماركو الذي قابلها بتسديدة أعلى من المرمى.
لينو رد بفرصة محققة للأتليتي بعد مرور مميز من دارميان وتسديدة من أمام المرمى لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لسومير.
وبطريقة غريبة، أضاع أرناوتوفيتش فرصة جديدة محققة أمام المرمى، بعد تمريرة مع لاوتارو انفرد بها النمساوي ليسدد كرة أعلى من العارضة.
في الدقيقة 73، استمر الحظ في معاندة إنتر، حيث انطلق البديل دومفريس من الناحية اليمنى وتوغل ليمرر عرضية أرضية داخل ال6 ياردات فشل أرناوتوفيتش في لمسها لتمر ويشتتها الدفاع من أمام خط المرمى.
ووسط هجوم غير عادي ومحاولات مستمرة، تألق أوبلاك وحرم لاوتارو من الهدف الافتتاحي، بعدما تصدى لرأسية من الأرجنتيني.
في المحاولة الرابعة تمكن أرناوتوفيتش من تسجيل أول الأهداف في الدقيقة 79، بعد مرتدة سريعة انطلق بها لاوتارو مستغلا أخطاء الدفاع في التمرير، لينطلق ويتوغل ويسدد الكرة بالمرمى ويتألق أوبلاك لترتد ويتابعها ماركو بتسديدة حاول الدفاع إخراجها لكن دون جدوى.
أتلتيكو خرج من مناطقه بعد الهدف، وكاد أن يسجل التعادل بعد ثواني من تسديدة صاروخية من لينو مرت بجوار قائم سومير الأيمن.
موراتا مهاجم أتلتيكو، أهدر فرصة التعادل بالدقيقة 89، بعدما قابل كرة عرضية برأسية من أمام المرمى، أخطأت طريق الشباك لتمر لخارج الملعب، ليستمر تقدم الإنتر وينتهي اللقاء بنتيجة (1-0).
وفي المباراه الثانيه :تقدم دورتموند عبر دونيايل مالين في الدقيقة (24)، وعدل لوك دي يونج النتيجة لآيندهوفن في الدقيقة (56)، وسيقام لقاء الإياب في ألمانيا يوم 13 مارس المقبل.
شكل دورتموند الخطورة الأولى في المباراة عند الدقيقة 15، بتسديدة أرضية من مالين من خارج المنطقة أمسك بها بينيتز حارس آيندهوفن.
وأتى الرد بعدها مباشرة من آيندهوفن، بتسديدة أرضية من تيلمان من على حدود المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وعاد مالين للمحاولة بتسديدة أخرى من خارج المنطقة في الدقيقة 17، لكن ذهبت سهلة في يد بينيتز.
وواصل دورتموند زحفه تجاه مرمى آيندهوفن، بمتابعة فولكروج عرضية من رويس في الدقيقة 18، مسددًا كرة مباشرة من داخل المنطقة، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وافتتح دورتموند التسجيل في الدقيقة 24، بتسديدة قوية من مالين من داخل المنطقة اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك.
وحاول فيرمان مباغتة ماير حارس دورتموند بعدما لاحظ تقدمه عن مرماه، مسددًا كرة ساقطة بالقرب من وسط الملعب، ذهبت أعلى العارضة في الدقيقة 29.
وأهدر آيندهوفن فرصة محققة للتعديل، بعدما أرسل صيباري عرضية لباكايوكو الخالي من الرقابة داخل المنطقة في الدقيقة 37، ليسدد كرة مباشرة مرت إلى جوار القائم.
واستمر نشاط صيباري الهجومي بتسديدة قوية من داخل المنطقة، أبعدها ماير في الدقيقة 40 إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم دورتموند (1-0).
بدأ آيندهوفن الشوط الثاني بقوة، بتسديدة من فيرمان من على حدود المنطقة في الدقيقة 49، اصطدمت بدفاع دورتموند ومرت بقليل إلى جوار القائم.
وتحصل آيندهوفن على ركلة جزاء في الدقيقة 54، بعرقلة هوميلز لتيلمان، ونفذ دي يونج الركلة بنجاح بتسديدة أرضية على يمين ماير.
وبحث دورتموند عن استعادة التقدم من جديد في الدقيقة 59، بتلقي مالين عرضية داخل المنطقة ليروض الكرة بالصدر ويسدد كرة قوية تألق بينيتز في التصدي لها.
وظهر صيباري في الشوط الثاني من جديد بتسديدة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت أعلى العارضة.
وكاد البديل وولف أن يمنح دورتموند التقدم في الدقيقة 72، بعدما تابع عرضية من مخالفة مسددًا كرة مباشرة بالكعب تألق بينيتز في التصدي لها.
وبعد فترة من الهدوء، عاد آيندهوفن للمحاولة في الدقيقة 76، بتسديدة أرضية من داخل المنطقة أمسك بها ماير بسهولة.
وتوغل ديست في الجانب الأيسر من منطقة الجزاء متلاعبًا برايرسون في الدقيقة 82، مسددًا كرة قوية تصدى لها ماير.
ومرت بقية الدقائق دون جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1)، وينتظر الفريقان مباراة الإياب الحاسمة.