أطلقت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للبرلمان و التعليم المدني – الإدارة العامة لبرلمان الطلائع و الشباب بالتعاون مع جمعية صوت شباب مصر النسخة الرابعة من نموذج محاكاة الدول الصاعدة “MEC” البريكس .
وذلك بحضور الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تحت شعار “الرؤية المصرية للتنمية الشاملة” في ضوء الانضمام لدول البريكس.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزارء
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن نموذج محاكاة دول البريكس سيكون تجربة وفرصة حقيقية للمشاركين لفهم التحديات والفرص الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجهها دول المجموعة.
واضاف ان نموذج محاكاة بريكس للشباب، هو برنامج مصمم لتوفير تجربة محاكاة لسياسات دول البريكس واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية، وخاصًة بعد إنضمام مصر مطلع العام الجاري رسميًا إلى تجمع بريكس الذي تأسس قبل نحو 15 عاماً، حيث يسمح نموذج المحاكاة بتولي دور الممثلين من دول بريكس والمشاركة في المفاوضات وعمليات صنع القرار كالتي تحدث في الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الشباب والرياضة: ” هذه النسخة مميزة لأن الثلاث نسخ السابقة كانت عبارة عن تنبؤ للبريكس وأهميته، وهل يمكن أن تكون مصر طرفا فيها، وفي هذه النسخة تحول التنبؤ إلى حقيقة، وانضمام مصر ودول أخرى لهذه المنظمة يمثل تحديا مرتبطا بالاقتصاد”.
وأشار الوزير إلى أن أن الهدف الأساسي لنموذج المحاكاة هو تزويد الشباب بفهم أفضل للتحديات والفرص الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، التي تواجهها دول بريكس، وتشجيع المشاركين على تطوير التفكير النقدي والمهارات التحليلية والتفاوضية، من خلال تقسيم الشباب إلى فرق تمثل دول بريكس تشارك في محاكاة المفاوضات والمناقشات حول مواضيع مثل التجارة والاستثمار والأمن وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية.
وأوضح حازم ذكي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الإقليمية الاقتصادية، أن تجمع بريكس يضم 3 أطر أساسية للتعاون، هناك إطار للتعاون السياسي وفي المجالات الأمنية، وهناك إطار للتعاون الاقتصادي، وهناك إطار للتعاون الثقافي والعلمي والتكنولوجي والرياضي، وبالتالي هذه كانت فرصة كبيرة أمام مصر لتنخرط مع هذه الدول وتتعاون معها بشكل أكثر تعمقا في كل تلك المجالات.
ويتضمن البرنامج مجموعة من السيناريوهات والمهام والاهداف المحددة مسبقًا والتي يجب علي الفرق العمل علي تحقيقها، ستوفر المواد إعلامية المتاحة حول السياقات الإقتصادية والسياسية والاجتماعية لكل بلد، بالإضافة إلى إرشادات حول تقنيات واستراتيجيات التفاوض.
وسيتم إنشاء بيئة محاكاة حيث يتم تقسيم المشاركين إلي فرق تمثل كل من دول البريكس، ستشارك هذه الفرق في محاكاة مفاوضات ومناقشات تتعلق بالتجارة والاستثمار والامن وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية.
ويوفر هذا البرنامج فرصة للمشاركين لتوسيع شبكاتهم الشخصية والمهنية، وتبادل الخبرات والمعرفة مع قادة الأعمال والمسؤولين والخبراء في مجالات متعددة.
يستطيع المشاركون في نهاية هذا البرنامج من اكتساب فهم اعمق لسياسات دول الـBRICS واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية، وتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي، واكتساب رؤي ثاقبة في مجال الدبلوماسية الدولية.