تزوج “علي” 52 سنه، منذ عشرون عاما، من ربه منزل تدعي “سامية” 47 سنة، ورزقهما الله بولدين متزوجين ولديهم احفاد، وفجأة وبدون مقدمات اصيبت الزوجة بمرض اقعدها في الفراش بالمنزل لمده سنتين في غيبوبة تامه.
وكان الزوج يحاول تدبير امور المنزل ، من طعام له ولزوجته المريضة وتقديم الخدمة العلاجية ها أيضا، وبين الوقوف في محل بيع قطع غيار السيارات مصدر دخله الوحيد، فاصبح في حيره خاصه مع انشغال ابنائهم، فوجد الزوج نفسه في دوامه لا تنتهي وتعطلت حياته وتجارته فوجد الحل في زوجه ثانيه تساعده تتحمل تلك المسئولية معه، وبالفعل تزوج ارمله كانت تتابع علاج الزوجة الاولي المريضة وتساعده في تجارته.
حتي حدثت المعجزة وافاقت الزوجة الاولي المريضة من الغيبوبة، لتجد زوجه اخري معها في نفس البيت، وبدون تفكير توجهت لمحكمه اسره المطرية، لرفع دعوي طلاق للزواج من زوجه اخري، وكان سبب الزواج رعايتها .