قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن قرار البنك المركزي المصري بتحديد سعر صرف الجنيه وفقا لمقتضيات السوق، يستهدف تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، وخلق بيئة استثمارية جاذبة.
وأوضح جبر، في تصريحات صحفية له، أن هذه القرار سيسهم في زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق بيئة استثمارية جاذبة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تحرير سعر الصرف سيعمل على خلق فرص عمل جديدة للمواطنين خاصة بعد زيادة الاستثمارات وتوطين الصناعة، مما يخفف من حدة الأعباء المالية على المواطنين.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%، خطوة جادة لوضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، وضمان استدامة الدين، والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن قرار التسعير العادل للجنيه كان مطلبا جماعيا لكافة المستثمرين، وسيساعد حتما على تقليل التضخم ورفع معدلات النمو الاقتصادي