نعي نجوم الفن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ا لفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، والتي رحلت عن عالمنا في هدوء منذ قليل،وفق ما اعلن شقيقها شريف سيف النصر
نعت الفنانة إيمي سمير غانم، الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر،
ونشرت «إيمي» صورة للراحلة شيرين سيف النصر عبر حسابها الرسمي فيسبوك؛ قائلة: «ألف رحمة ونور على الفنانة الجميلة والكبيرة شيرين سيف النصر.. أرجو الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.. الله يرحمها».
نكما عتها الفنانة عبير صبري عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» قائلة: «لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعا الفنانة الجميلة شيرين سيف النصر ربنا يرحمها ويغفرلها ويبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وادخلها الجنة دون حساب ولا عقاب.. ادعولها».
كما نعتها الفنانه دينا عبر «إنستجرام» قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. الفنانة شيرين سيف النصر في ذمة الله. اللهم ارحمها واغفرلها واسكنها فسيح جناتك، نسألكم الدعاء».
ونعاها الفنان محمود البزاوي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «ألف رحمة ونور على الفنانة الجميلة والكبيرة شيرين سيف النصر، أرجو الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.. الله يرحمها».
ونعاها الفنان تامر عبدالمنعم عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، الأخت العزيزة وعشرة السنين الحلوة الفنانة شرين سيف النصر في ذمة الله».
كما نعاها المطرب محمد فؤاد عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «البقاء والدوام لله.. خالص التعازي في وفاة الفنانة شيرين سيف النصر، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته».
نشرت ياسمين الخطيب عبر حسابها على فيسبوك قائلًا:«رحيل مفاجئ غريب ومؤلم مثل جمالها، لم يكن جمال شيرين سيف النصر أبدًا عاديًا، وفي بلاد الشرق لم يكن ممكنًا ، ملامح مثالية وألوان باهرة، أُسبلت عليها أناقة باريسية رفيعة، وأرستقراطية غير مصطنعة، كأنما خُلقت النجومية من أجلها، وتعالت هي عن السعي إليها، أو حتى الإحتفاظ بها».
وأضافت :«هذا الجمال المكتمل كان سببًا كافيًا لشعور الجمهور تجاهها بالإغتراب، خواجاية بنت ذوات مش شبهّم ولا منهم، حتى قيامها بدور الحبيبة المُخلصة الطيبة في «مين مايحبش فاطمة» لم يشفع لها، ففضلوا عليها نجمة المسلسل الثانية -الشريرة- چيهان فاضل، لأنها تشبههم.. لأن جمالها ممكن، بينما جمال شيرين سيف النصر مستحيل.. وغريب.. ومؤلم..كانت نجمتي المفضلة، وأناقتها الأيقونية كانت مرجعاً لبنات جيلي.. سلام لروحها
وصفت الفنانة التونسية درة، الراحلة شيرين سيف النصر، بأنها كانت نموذجا للرقة والرومانسية.
وكتبت عبر حسابها بموقع فيسبوك: “كانت نموذجا للرقة والرومانسية والجمال، وقدمت أدوارا ظلت في وجداننا حتى الآن.
من ينسى أمير الظلام، ومين اللي ما يحبش فاطمة؟”. وختمت كلامها: “وداعا شيرين سيف النصر، الله يرحمها”.
وكشف خالد محيي الدين، مدير أعمال الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن وافتها المنية، اليوم السبت، بشكل مفاجئ.
وقال محيي الدين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الفنانة شيرين سيف النصر توفيت فجر اليوم داخل منزلها، بشكل مفاجئ، إذ أنها لم تكن تعاني من متاعب صحية، بحسب قوله، مضيفا أن جثمانها ووري الثرى بعد صلاة العصر، اليوم السبت.
ورغم من قلة أعمالها التي لم تتخط 30 عملًا فنيًا، إلا أنها تركت بصمة وعلامة فنية مميزة في عدد من الأعمال الفنية التي تعد ذكرى جميلة في أذهان الجمهور، خاصة في مسلسل “من الذي لا يحب فاطمة” أمام الفنان أحمد عبد العزيز.
ولدت الفنانة شيرين سيف النصر في 27 نوفمبر عام 1967، لأب مصري وأم فلسطينية، ودخلت مجال الفن بالصدفة عندما التقاها الفنان يوسف فرنسيس في فرنسا أثناء عمله هناك في السفارة المصرية واكتشفها، حيث عاشت شيرين بضع سنوات من عمرها في باريس.
وكانت بداية انطلاقة شيرين سيف النصر الفنية في عام 1986، عندما شاركت في مسلسل “ألف ليلة وليلة”، ثم توالى ظهورها في الدراما التلفزيونية بعد مسلسل “من الذي لا يحب فاطمة” الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وخلال فترة قصيرة أصبحت “نجمة التسعينيات”، وساعدها على التألق والتوهج في طريق النجومية، جمالها الذي يشبه إلى حد كبير الجمال الأوروبي، حيث كانت الراحلة بمثابة أيقونة للجمال، وتميزت بخفة ظلها في أعمالها الدرامية خاصة في مسلسلي “اللص الذي أحبه” و”غاضبون وغاضبات”.
وخلال فترة التسعينيات، وعلى الرغم من توهجها الفني الكبير اعتزلت شيرين التمثيل في نهاية عام 1996 بعد زواجها ثم عادت مرة ثانية في عام 2001 بعد الطلاق، لتقف أمام النجم الكبير عادل إمام في فيلم “أمير الظلام” عام 2002.
شاركت الفنانة الراحلة في 9 أفلام سينمائية، هي “الأستاذ”، “البحث عن طريق آخر”، “البلدوزر”، “أحلامنا الحلوة”، “سفينة الحب والعذاب”، “سواق الهانم”، “كلهم في جهنم”، “النوم في العسل” و”أمير الظلام”.
ومن أبرز أعمالها الدرامية مسلسلات “العرضحالجي” و”مذكرات شوشو” و”غاضبون وغاضبات”، ومسرحيات “لعبة الحب والجنان” و”بودي جارد”.
وكانت آخر أعمالها الفنية مسلسل “أصعب قرار” الذي عرض في 2007، وشاركها بطولته أحمد بدير وعبير صبري، في حين كانت آخر أفلامها السينمائية “أمير الظلام” مع الزعيم عادل إمام، الذي عرض عام 2002، وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.
