كشفت الفنانة غادة عبد الرازق، كواليس دخولها عالم الفن وموقف عائلتها ورايها في ازواجها وسر نجاح مسلسل صيد العقارب
وقالت ان عائلتها عارضت في بداية مشوارها الفني لدخولها مجال التمثيل، موضحة أن والدتها كانت تتعرض لنوبات إغماء سكر؛ بسبب إصرارها و«عنادها».
وتذكرت خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء، موقفا محددًا رفضت فيه عائلتها تمامًا فكرة تمثيلها، قائلة: «في يوم من الأيام قعدوا يقولوا هتبقى كومبارس وتفضحينا، فقلت لهم أنا في يوم من الأيام هبقى نجمة كبيرة جدًا».
وأضافت أنها واجهت صعوبات أخرى في حياتها، بعدما توفي والدها وهي في عمر 12 عاما، تاركا وراءه عائلة مكونة من أخ واحد وأخت وأم، قائلة: «كان أخويا الله يرحمه مميز جدًا عندنا .. علشان هو الولد».
وخلال حديثها، كشفت عن حادثة مؤثرة تعرض لها والدها، بعدما أصيب بجلطة أثناء تواجده في الدفاع بقضية الوفد في مجلس الدولة، وذلك بعد يومين من حادث سيارة تعرض له أحد الأشخاص على يد شقيقها.
وتذكرت غادة لحظة وفاة والدها، قائلة: «كنت لسه 12 سنة، كانت خناقة بين والدي وأخويا بسبب رفض أخويا لإخباره بالحادث ومكان المصاب اللي كان وقتها في المستشفى، وبعدها والدي ثاني يوم الجلسة توفى».
وأشارت إلى أن شقيقها توفي بعد وفاة والدهم بـ 3 سنوات وهي عمر 15 عاما، لافتة أنها بدأت مشوارها بالعمل في مجال الإعلانات في سن 21 عامًا.
كشفت الفنانة غادة عبد الرازق، عن شعورها بالاعتماد على نفسها طوال حياتها، وعدم وجود سند لها من الأزواج، قائلة: «أنا طول عمري سند نفسي، وعمري ما اتسندت من زوج؛ علشان اختياراتي كلها كانت غلط».
وأكدت، أن جميع زيجاتها لم توفق فيها باختيار الشريك المناسب، باستثناء والد ابنتها روتانا، متابعة:«عمري ما اخترت الراجل الصح اللي اتسند عليه باستثناء والد روتانا».
وعن تعدد زيجاتها، أوضحت «عبد الرازق» أن كل زوج من أزواجها قدم لها شيئًا مختلفًا، قائلة: «في منهم اللي منحني ماديات، ومنهم اللي حفلات وفي منهم الحب، حاجات كثيرة، لكن إلا أنك تعتمدي عليه كاملا».
وعلى صعيد آخر، نفت تحويل شخصية عايدة في مسلسلها «صيد العقارب» إلى امرأة منتقمة بطريقة بدائية، قائلة: «أنا رفضت السم كأسلوب انتقام لأنه كان أقرب توقع للجمهور، أنها طالما بتشتغل في العقارب يبقى هتسمهم.. وده كان هيتسبب أن السيناريو يكون ضعيف خاصة عندما تستخدم أقرب حاجة في إيدك لتنتقم بها.. ده ضعف».
وأوضحت أن السيناريست باهر دويدار لم يكن كاتبًا ضعيفًا، لافتة أنها اقترحت عليه فكرة جديدة للانتقام، قائلة: «قلت له لازم يكون الانتقام عن طريق شيء جديد غير اللي قدامنا.. وهو حب الفكرة».