شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ مراسم توقيع بروتوكول تعاون للرعاية الطبية اللازمة للرياضيين مع وزارات الداخلية والتعليم العالي والصحة وجامعة الأزهر، بهدف توفير رعاية طبية للرياضيين بمختلف أنواعهم.
بحضور اللواء طبيب سعيد النجار مساعد وزير الداخلية للخدمات الطبية، الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة والسكان للتطوير المؤسسي، الدكتور وليد أنور رئيس المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية، الدكتور حسين أبو الغيط عميد كلية طب جامعة الأزهر، عميد طبيب علي عمارة قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
يهدف برتوكول التعاون للرعاية الطبية للرياضيين إلي إثراء أوجه العمل المشترك وهو الأمر الذي يساعد بدوره في خدمة الرياضيين بتقديم الرعاية الصحية للرياضيين من خلال الطرف الثاني وما يقدمه من خدمات طبية بالمستشفيات والعيادات والأماكن التابعة له وكذلك تحقيق التعاون المشترك في المناطق والمجالات الصحية الأخرى التي يتم الاتفاق عليها كتابة فيما بعد، ويجوز إضافة ملاحق للبروتوكول وحزم خدمات طبية جديدة كلما دعت الحاجة لذلك.
وبموجب البرتوكول؛ يتحدد الرياضيين داخل نطاق المستشفيات والأماكن التابعة التي تقدم خدماتها الطبية من خلال کارت تعريف يتم التعامل بواسطته، التشخيصات الطبية والعلاجية والتأهيلية وحزم الخدمات المقدمة والأسعار التي يتم المحاسبة عليها، تخصيص مستشفيات الشرطة بـ ” العجوزة الرحاب الإسكندرية، أسيوط” لاستقبال الحالات الحرجة من لاعبي المنتخبات القومية فقط واقتصار المجمع الطبي بأكاديمية الشرطة لاستقبال الحالات التي تتطلب علاج الشعاعي مع تخصيص نسبة خصم تتراوح ما بين “١٠، ١٥% للحالات المشار إليها.
كذلك من خلال البرتوكول يتم الفحص الطبي لكافة لاعبو المنتخبات القومية وفقاً للبيانات المرسلة من وزارة الشباب والرياضة أو إحدى المديريات التابعة لها بالمستشفيات والأماكن التابعة للطرف الثاني العجوزة – الرحاب – الإسكندرية – أسيوط)، واقتصار المجمع الطبي بالتجمع لاستقبال الحالات التي تتطلب علاج إشعاعي، توفير الخدمات الطبية التشخصية والعلاجية والتأهيلية وغيرها.
في بداية كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره للجهود التى يبذلها جميع أعضاء اللجنة على سرعة استجابتهم وحرصهم على الخروج بمنظومة تخدم الرياضيين في مصر، مشيرًا أن توقيع البرتوكول يأتي في إطار ما يشهده حرص القيادة السياسية على تنشئة جيل من المواطنين يتمتعوا بالقدرات الصحية والبدنية الممتازة وحرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية على تهيئة افضل رعاية للرياضين في مصر ليكونوا أفضل تمثيل لمصر بالمحافل الدولية وأيمانا من وزارة الشباب والرياضة بهذا الدور الوطني وحرصاً منها على تهيئة كافة النواحي البدنية والصحية والفنية للرياضيين في مصر وأيمانا بدور المشروعات الوطنية في خدمة الوطن، وتقديم أفضل رعاية صحية للرياضين بالمحافظات المصرية.
وتحدث وزير الشباب والرياضة عن الإهتمام الكبير من الدولة المصرية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالرياضيين والأبطال الرياضيين، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الخدمات المتكاملة والرعاية اللائقة لهم تقديرا لهم ولدورهم، والعمل على توفير مظلة علاجية كريمة للرياضيين، بالإضافة إلى قدامى الرياضيين، والتأكيد على أهمية استدامة المشروع وتوفير الموارد
وأوضح الوزير أن العمل التنفيذي بدء مبكرًا للخروج بصورة نهائية لمنظومة التامين الطبي على الرياضيين بمختلف أنواعها الذي سيقدم خدمات طبية مختلفة لجميع الرياضيين، حيث تضمنت الخطوات المسبقة، دراسة متكاملة تشمل الفئات وطرق واماكن العلاج مع التأكيد والتشديد على سرعة التعامل مع الرياضيين في الحالات والاختصاصات المختلفة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للمنظومة، بجانب استطلاع رأي الرياضيين بعد تلقي الخدمة للعمل علي تطويرها بصورة مستمرة.
ولفت صبحي إلي أن وزارة الشباب والرياضة توفر وتساعد الرياضيين في العديد من الأمور الطبية، ولكنها تأتي بالجهود الذاتية للوزارة وبالتعاون مع باقي الوزارات والمؤسسات والجهات المختلفة التي لا تدخر جهدا عن تقديم كل المساعدة للوزارة والرياضيين، ولكن الأمر يتطلب وضع اطار قانوني ونظام علاجي شامل لجميع الرياضيين سيكون له عظيم الأثر في الرياضة والرياضيين، بالإضافة إلى توفير الخدمة لاكبر عدد ممن يحتاجون اليها وبصورة اسرع واسهل.
وجدد وزير الشباب والرياضة تأكيده علي حرص فخامة الرئيس علي دعم الرياضيين معنوياً ومادياً وصحياً بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية، ونستهدف بناء جسور قوية بين الحكومة والرياضيين، وتوفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي.