طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مجلس الأمن وبشكل خاص الولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لإسرائيل، بتحمل مسؤولياتها وكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي للحيلولة دون المزيد من تأزيم الموقف.
وقال أبو الغيط – في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم الاثنين – “رغم قبول حماس بالعرض المصري القطري للهدنة، إلا أن مناورات إسرائيل تشير إلى نواياها السيئة”.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية: “أطالب مجلس الأمن وبشكل خاص الولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لإسرائيل بتحمل مسؤولياتها وكبح جماح قوة الاحتلال، للحيلولة دون المزيد من تأزيم الموقف.. فالمدنيون الفلسطينيون هم من يدفع الثمن”.
وفي السياق ذاته قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ مساء اليوم الاثنين هجوما واسع النطاق شرقي رفح.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، نفذت القوات المدرعة والقوات الجوية “حزام ناري”، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات جوية على الأحياء الشرقية من المدينة.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش تهاجم الآن وتعمل ضد أهداف حركة حماس بطريقة مستهدفة في شرق رفح.
يأتي ذلك على خلفية إعلان حركة حماس قبولها لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه قرر مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس وتحقيق أهداف الحرب.
