تقدمت نهي الجندي، المحامية، ببلاغ للنائب بشأن تكوين ومؤسسين هذا الكيان وتطالب بإحالة المسئولين عنه إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق.
حيث ذكرت نهي الجندي، في بلاغها، “وقد جاء حيثيات الإحالة بأن المحالين قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطةللجماهير والتشكيك في الثوابت
وعلم الحديث دون امتلاكهم لأي سند صحيح.
وأضافت في بلاغها، قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية للنيل منه وإهدار ثوابت الكتاب والسنة والتقليل من شأن علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه”