نواب الشيوخ عن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية:
- الهيئات الشبابية إحدى أهم مؤسسات رعاية الشباب في مصر
- ضرورة تفعيل دور مراكز الشباب في عمليات التنمية
- يجب إنشاء مركز للتنمية الشبابية بكل أندية مصر
وزير الشباب:
- لو أطول يكون اسمى وزير مراكز الشباب سوف أفعل
- قمنا بإعادة هيكلة مراكز الشباب بشكل شمولى
شهدت جلسة مجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبد الوهخاب عبد الرازق رئيس الشيوخ مناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
في البداية، عرض النائب زين الإطناوي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم منه بشأن سياسة الحكومة، عن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى
وأشار النائب إلى أن الحكومات في جميع دول العالم تدرك أهمية الاستثمار في الشباب بوصفهم المحرك الأساسي للنمو والتنمية في أي مجتمع، وأهمية الحاجة إلى إيجاد تشريعات وسياسات مناسبة للاستجابة لشواغلهم وتطلعاتهم ومطالبهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وقال: تخضع السياسات الشبابية لتغييرات ومراجعات متكررة من قبل الحكومات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات أو السياسات التي تحقق تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم ودورهم في الحياة العامة وفي مسيرة التنمية الشاملة في بلدانهم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الهيئات الشبابية إحدى أهم مؤسسات رعاية الشباب في مصر، والتي أعيد تنظيمها بالكامل بموجب قانون تنظيم الهيئات الشبابية الصادر بالقانون رقم (۳۱۹) لسنة ٢٠١٧، ومن بينها مراكز الشباب، والتي عرفها المشرع بأنها كل هيئة مجهزة بالمباني والإمكانات تقيمها الدولة، أو وحدات الإدارة المحلية أو الأفراد، منفردين أو متعاونين في المدن أو القرى بقصد تنمية الشباب في مراحل العمر المختلفة واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والصحية والترويحية وغيرها تحت إشراف قيادة متخصصة.
وأوضح أنه في عام ٢٠٢٠ شهدت الهيئات الشبابية مزيدًا من التنظيم من خلال استحداث هيئات جديدة بموجب القانون رقم (۷) لسنة ٢٠٢٠ تسمى “مراكز التنمية الشبابية، وهي هيئات شبابية تهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات الأعضائها، بغية اكتشاف مواهبهم وتنميتها واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية في إطار السياسة العامة للدولة.
وأكد أن المادة (٢٦) من القانون، حددت الأداة القانونية لإنشاء تلك المراكز حيث جعلتها بقرار من رئيس مجلس الوزراء، كما استنت طريقًا بديلًا لإنشائها متمثلًا في تحويل بعض الهيئات الشبابية الخاضعة لأحكام القانون بقرار من رئيس مجلس الوزراء إلى مراكز تنمية شبابية كما أسند القانون للوزير المختص بشئون الشباب وضع نظامها الأساسي على أن يتضمن تنظيمها وتحديد اختصاصاتها ومواردها المالية وكيفية تشكيل مجالس إدارتها وآلية الرقابة على أعمالها.
كما، طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس برلمانية مصر الحديثة رئيس لجنة التعليم والاتصالات وتنكولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ أن يتم إنشاء مركز للتنمية الشبابية بكل أندية مصر .
ووجه النائب حديثه لوزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي قائلا :”ياريت يا معالي الوزير تتدخل بصفة شخصية من اجل العمل علي انشاء مراكز للتنمية الشبابية بكل اندية مصر”.
مشيرا إلى أن الأندية تمتلك من المقومات المالية ما يجعلها أن تجعل تلك المراكز منارة وان يكون انتاجها غزيز ، مضيفا أن أقل نادي ميزانيته لا تقل عن 200 مليون جنيه سنويا بخلاف قيمة وشراء اللاعبين.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب زين الإطناوى، بشأن سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى.
وأكد دعبس ان من شان انشاء مراكز للتنمية الشبابية في الاندية ان يخفف عن كاهل الموازنة العامة للدولة.
وأشاد النائب بما تقوم به الدولة من جهود عظيمة في مجال الشباب والرياضة ، مؤكدا ان الدولة وبالقانون تعفي المنشأت الشبابية والرياضة من 75 % من قيمة فواتير الكهرباء والماء والغاز وتعتبر ذلك الاسهتلاك استهلاك سكني وليس تجاري.
وطالب دعبس بضرورة التوعية بما يتم بالجمهورية الجديدة من انجازات ومشروعات قومية من خلال ندوات ودورات بمراكز الشباب وعدم الحديث في السياسة والاحزاب داخل مراكز الشباب.
ومن جانبه، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية ملف الشباب المعروض للمناقشة بالجلسة العامة للمجلس، مشيرا إلى أن الشباب هم ثروة البلاد، وهو ما يؤكد أهمية مراكز الشباب، لا سيما فى القرى، حيث تعد مكانا لتجمع الشباب وتوعيتهم.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب زين الإطناوى، بشأن سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى.
وقال الجبلى إن تلك الأهمية لمراكز الشباب تتطلب أن تكون مبانى مراكز لائقة بالدرجة المقبولة، مشيرا إلى أن وزير الشباب والرياضة يهتم بالفعل بتجهيز الملاعب وتطويرها ومد المراكز بالأدوات والمعدات الرياضية، ولكن المبنى للأسف يكون مهلهل.
ودعا رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إلى دراسة أفكار ومقترحات خارج الصندوق، لحل تلك المشكلة، مثل فكرة فتح باب التبرعات، أو تطبيق فكرة “الرعاة” وغيرها من الأفكار التى تستهدف إيجاد تمويل ذاتى لتطوير تلك المبانى التى تقادمت، وتحويلها إلى مراكز تنمية شبابية، لها موارد.
وشدد الجبلى، على أهمية دور تلك المراكز فى اكتشاف وتنمية مواهب الشباب فى الألعاب الرياضية، مشيرا إلى أن الأسر المصرية أصبحت تهتم بذلك الأمر نظرا لما لما أصبح معروف عن ارتباط الموهبة الرياضية بتحسن الأحوال المادية لأسرة اللاعب، قائلا،: البلد كلها عاوزة تكون لاعيبة كورة”.
وأشار إلى أهمية تنمية المواهب الرياضية فى ظل التكنولوجيا الجديدة، داعيا لبيانات دقيقة عن ذلك الملف ليتم تقييم تلك التحربة، لا سيما وأنها ترتبط بالمستقبل والاستثمار الرياضى.
فيما انتقد النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، عدم التزام وزارة الشباب بإنشاء مراكز التنمية الشبابية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب زين الإطناوي، بشأن التوسع في إنشاء المراكز الشبابية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأوضح النائب إيهاب وهبة، أن قانون تنظيم الهيئات الشبابية الصادر بالقانون رقم 218 لسنة 2017، والمعدل في 2020، والنص على إنشاء مراكز تنمية شبابية.
وأشار إلى أن القانون نص على الجواز لرئيس مجلس الوزراء إنشاء مراكز تنمية شبابية أو تحويل بعض الهيئات لمراكز تنمية شبابية.
وأكد أن ما قامت به وزارة الشباب تحويل مراكز قائمة وناجحة إلى مراكز تنمية شبابية، وتم الإخلال بمبدأ الإنشاء، قائلا: مصر بلد شاب يحتاج مراكز جديدة.
ولفت إيهاب وهبة، إلى أن القانون لم ينص على معايير بتحويل مراكز الشباب إلى مراكز التنمية الشبابية، قائلا: وهو ضعف تشريعي يحتاج معالجة.
وأكد رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، الحاجة إلى زيادة مراكز التنمية الشبابية، مقترحا أن يكون هناك تعاون مع وزارة الشباب وهيئة المجتمعات العمرانية، بتخصيص أراضي لإنشاء مراكز تنمية جديدة ذات قيمة اقتصادية مع الحفاظ على المراكز الشبابية القائمة.
التجربة الدنماركية
كما، استشهد النائب أبو النجا المحرزي، عضو مجلس الشيوخ، بفيلم “التجربة الدنماركية” للفنان عادل إمام، والذي ظهر فيه بدور وزير الشباب، وقام بالتعدي على الموظفين بسبب حالة التسيب في أحد مراكز الشباب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب زين الإطناوي، بشأن التوسع في إنشاء المراكز الشبابية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأوضح النائب، أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يقوم بزيارة كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، إلا أن هناك إشكاليات فى مراكز الشباب.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مراكز الشباب موجودة ومتطورة، ولكن الإشكالية في عدم وجود موظفين في عدد كبير منها، مشددا على ضرورة تفعيل دور المراكز الشباب في عمليات التنمية.
وشدد على أهمية أن يكون هناك ربطا بين مراكز الشباب والمجتمع، مشيرا إلى أن هناك هجمة شرسة ضد الدولة المصرية، الأمر الذي يحتم أن يكون هناك دور من خلال رفع وعي الشباب في مواجهة الأفكار المغلوطة.
وفي السياق ذاته، قال النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، إن وزارة الشباب متمثلة في الوزير الدكتور أشرف صبحي، قامت بمجهود كبير الفترة الماضية، إلا إنه منذ 10 سنوات تبرع بأرض لصالح وزارة الشباب لكن لم يجد استجابه، والتقيت الوزير في مكتبه منذ عام حول هذه القضية وقابلنه بشكل جيد.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ: أضم صوتي للنائب ، مطالبا بأن يكون هناك لقاء مجدد مع الوزير لمناقشة هذا الأمر لاسيما أنه يتعلق بمشكلة خاصة حتي لا يضيع وقت الجلسة المخصصة لمناقشة قضية محددة.
وطالب د خضير خلال الجلسة العامة للشيوخ المنعقدة اليوم لمناقشة خطط الحكومة للتوسع فى المراكز الشبابية وتكاملها مع المراكز الأخري ، أن يتم انشاء مركز للتنمية الشبابية بكل المحافظات قائلا :”ياريت يا معالي الوزير تتدخل بصفة شخصية من أجل العمل علي إنشاء مراكز للتنمية الشبابية بكل أندية مصر”.
وقال وزير الشباب :”أعتذر للدكتور خضير ونشكره جدا علي التبرع وأن شاء الله هزور الأحمدية بشربين بالدقهلية مع النائب ونقوم بعمل اللازم”.
سياسة الحكومة للتوسع في إنشاء مراكز التنمية الشبابية
ومن جانبه أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة بشأن سياسة الحكومة للتوسع في إنشاء مراكز التنمية الشبابية إلى لجنة الشباب والرياضة لدراسته وإعداد تقرير بشأنه للعرض على المجلس.
وقرر رئيس مجلس الشيوخ، رفع الجلسة العامة، على أن يعود للانعقاد غدا الأثنين، لمناقشة ملف السياسيات الضريبية.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، اهتمام الوزارة بمراكز الشباب وفقا لاستراتيجية جديدة منذ عام 2018، مشيرا إلى اقترابه شخصيا من ذلك الملف خلال مسيرته الرياضية قبل توليه الوزارة، وأنه يدرك أهمية دور مركز الشباب.
وأشار إلى أنه منذ عام 2018، لو أطول أن يكون اسمى وزير مراكز الشباب، سوف أفعل، قائلا: شفنا الاستغلال السلبى لمراكز الشباب فى فترة سابقة وبالتالى كان لازم تحليل لذلك الموضوع لاسيما فى ظل بناء دولة حديثة حيث تم وضع رؤية جديدة لمراكز الشباب.
وتابع وزير الشباب: قمنا بإعادة هيكلة مراكز الشباب بشكل شمولى، كما قمنا بهيكلة فى تنمية النشء، واستعنا بمصطلح الطلائع نظرا لاتفاقه مع المرحلة الحالية، لتوفير البيئة والظروف الملائمة للنمو المتكامل، وخلق الانسان المتكامل علميا ونفسيا واجتماعيا.
وأشار إلى تغيير طريقة التفكير لمراكز الشباب، وإن كان تطويرها لم يكن بالسرعة الكافية لمتطلبات العصر.
وأشار إلى استلهام تجارب الخارج فى مراكز الشباب لتقدم خدمات مختلفة للمجتمع، بالإضافة إلى وضع محددات لتعديل قانون الهيئات الشبابية وأنشأنا إدارة تمكين الشباب.