اختتم معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” رحلته بمتحف استراليا بمدينة سيدني، بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال مدة عرضه من 17 نوفمبر 2023 وحتي 19 مايو 2024.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض بمحطته الرابعة بسدني، شهد نجاحاً ملحوظاً حيث استقبل 500 ألف زائر من جميع الفئات العمرية والثقافات المختلفة من جميع المدن الاسترالية لزيارة المعرض والتعرف على أسرار الحضارة المصرية العريقة عن قرب.
وأضاف أن هذا النجاح يؤكد على أهمية المعارض الخارجية المؤقتة كونها سفيراً لمصر وحضارتها في الخارج، كما تساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، مشيراً إلى أن هذا المعرض سوف ينتقل إلى محطته الخامسة بمدينة كولون بألمانيا ليفتح أبوابه لاستقبال زائريه من القارة الأوروبية في يوليو القادم.
وقد نشر متحف أستراليا عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي انستجرام منشور يفيد بأن عدّد الزائرين لمعرض “رمسيس وذهب الفراعنة” حقق رقماً قياسياً لزائري المتحف.
ومن الجدير بالذكر أن المعرض يضم 182 قطعة أثرية أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعدد من القطع من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق