ينشر موقع مصر الاخباري اول صور لسفاح التجمع الخامس بعد القاء القبض عليه
وقالت التحقيقات، إن اثنتين من ضحايا المتهم من منطقة الزاوية الحمراء والثالثة من مركز أبوالنمرس جنوب الجيزة، والرابعة والدها سبق اتهامه في قضية ممارسة الدعارة، ورصدت كاميرات المراقبة التخلص منهن داخل شقة التجمع الخامس بالقاهرة، موضحة أن المتهم كان يستدرج ضحاياه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت التحريات أن المتهم يقوم بممارسة العنف الجنسي مع الضحايا ويضربهن بشكل مستمر بعد إعطائهم مواد مخدرة، وقام المتهم بخنق الضحيتين الأولى والثانية في أثناء ممارسة العلاقة، بينما ماتت الثالثة والرابعة تحت تأثير المخدر في غرفة معزولة الصوت داخل شقة سكنية بالتجمع، ثم قام المتهم بنقلهن داخل السيارة في شنطة سفر والتخلص منهن على طريق الإسماعيلية وبورسعيد الصحراوي.
وكانت منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، قد شهدت عدة جرائم مروعة هزت المجتمع، بعد العثور على جثث 3 فتيات مقتولات في ظروف غامضة،
بدأت الأجهزة الامنية تحقيقات وتحريات مكثفة، عقب القبض على المتهم، وهو شاب مزدوج الجنسية، خريج الجامعة الأمريكية، وبحسب التحقيقات، فقد استأجر المتهم شقة في «كمبوند» شهير بالتجمع الخامس، وقام بِعزل غرفة داخلها صوتيًا لتنفيذ جرائمه البشعة.
كشفت التحقيقات أن المتهم كان على علاقة عاطفية بِإحدى ضحاياه، وعندما انفصلت عنه، سعى للانتقام منها ومن فتاتين أخريين، كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية دفعتْه لارتكاب هذه الجرائم البشعة، مع القبض على المتهم، بدأ يشعر سكان التجمع الخامس بالارتياح، حيث أيقنوا أن العدالة ستأخذ مجراها
وتبين ان المتهم شاب مزدوج الجنسية، من مواليد عام 1978، متزوج ولديه أطفال، ويعمل في التجارة داخل مصر وخارجها، وخريج الجامعة الأمريكية، ويمتلك سيارة فارهة.
كان على علاقة عاطفية بِإحدى ضحاياه، وعندما انفصلت عنه، سعى للانتقام منها ومن فتاتين أخريين، ويعاني من اضطرابات نفسية دفعتْه لارتكاب هذه الجرائم البشعة.
لاحقت 3 مديريات أمن هي القاهرة، وبورسعيد، والإسماعيلية، «سفاح التجمع الخامس» حتي تم القبض عليه، لاتهامه بقتل 3 فتيات عقب ممارسة العلاقة المحرمة معهن داخل شقته في «الكمبوند» الشهير
توصلت التحريات الأولية، إلى هوية «سفاح التجمع» والذي حضر إلى «الكمبوند» محل جرائمه قبل نحو شهر، واختار شقة «معزولة الصوت»، إذ أفاد شهود عيان بأن فتيات كن يأتين له ليلًا في شقته ما أثار ارتياب السكان فيه، وتحفظ الفريق الأمني المتواجد بـ« الكمبوند» على كاميرات المراقبة في محاولة للكشف عن هوية المترددين على «سفاح التجمع الخامس».