ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ ، جهود القيادة السياسية المصرية المستمرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والمنطقة، مشددا على أن مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام ولابد من العودة إلى مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية .
وأضاف حزب المؤتمر ، أننا لن نتوقف عن دعم القيادة السياسية المصرية في جميع قراراتها ، والشعب المصري بجميع طوائفة يدعم قرارات القيادة السياسية للحفاظ على أرض مصر، لافتا أن الشعب المصري أيضا يرفض الممارسات الإجرامية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، مطالبا المجتمع الدولى بالتدخل ووضع حد لهذه الممارسات التي تسببت في جريمة إنسانية تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال.
وأكد حزب المؤتمر ، على إن الشعب المصري كله يقف خلف القيادة السياسية في جميع قراراتها التي تتخذها ،مثمنا دور القيادة السياسية المصرية وجهودها الداعمة للقضية الفلسطينية وأيضا دور الدبلوماسية المصرية الذي ساهم في الحكم التاريخي لمحكمة العدل الدوليه بشأن أمر إسرائيل بفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية .
وأوضح حزب المؤتمر ، الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حذرت منذ بداية الأزمة حول خطورة تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مما ينذر بدخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، وعلى الرغم من ذلك نجد غطرسة وتعنت من الجانب الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب جرائمه المخلة بالإنسانية والأعراف الدولية.