أكد الدكتور عيسي الشريف عضو مجلس الشيوخ وأمين عام أتحاد خبراء الضرائب العرب إن الأمه العربية الأن تمر بظروف عصيبة نحن فى حاجه اشد الى الترابط والتعاون والتكاتف اقتصاديأ واجتماعيا للخروج من هذا النفق المظلم وندعو الله ونحن مقبلون إلى ايام مباركة نستلهم فيها وحدة الصف والهدف من أجل النصر أن شاء الله، جاء ذلك خلال كلمته اليوم أثناء انعقاد الاجتماع ال ٥٩ للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية والذى تستضيفه القاهرة اليوم الأحد.
وأضاف أنه إيماناً منا بأهمية توحيد الجهود العربية المشتركة ودعم العلاقات المتبادلة فى المجال الضريبى العربى وتحقيق العدالة والكفاءة والتوازن فى السياسات الضريبية لبناء منظومة ضريبية عربية موحدة قادرة على تلبية الاستثمارات والتبادل التجارى العربى وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لأبناء الوطن العربى الواحد.
وأشار النائب عيسي الشريف أن (أتحاد خبراء الضرائب العرب) بيت خبرة عربية تقدم الخبرة والمشورة فى القضايا والسياسات والتشريعات الضريبية لتعزيز وتسهيل وتطوير السياسات والأدارات الضريبية ونشر الثقافة الضريبية والعمل على بناء الثقة المتبادلة وايجاد اسس ومفاهيم موحدة فى المجتمع الضريبى العربى لمواجهة المتغيرات والتحولات الدولية المعاصرة للعمل على تعزيز الأستثمار وخلق مناخ اقتصادى واجتماعى مناسب لدفع عمليه التنمية والتكامل الأقتصادى للوطن العربى
وأستعرض أمين عام اتحاد خبراء الضرائب العرب أمام الاجتماع ورقة عمل (حول مستقبل النظم الضريبية العربية فى ظل ثورة الذكاء الأصطناعى).
مشيراً إلي أن الذكاء الأصطناعى أهم الفتوحات العلمية للثورة الصناعية الرابعة ، وذلك لتعدد استخدماتة فى العديد من المجالات المختلفة ، بل يتوقع فتوحا وابتكارات أخرى لا حدود لها محدثاً تغييراً جدريا فى الحياة الإنسانية وزيادة النمو والازدهار سوف يشهده العالم خلال السنوات القليلة المقبلة ليؤسس لعالم جديد قد يبدو الان من وحى الخيال ولكن المؤشرات الحالية تؤكد الأتجاة نحو عالم جديد مختلف .
فعلينا ان نستعد للدخول فى المنافسة الدولية واستباق التحديات مع وضع المقترحات والحلول من أجل مستقبل أفضل للمنظومه الضريبية العربية قادرة على التعامل مع المستقبل مع تنمية وتطوير الكفاءات البشرية العلمية المتخصصة فى مجال الذكاء الأصطناعى لتلعب دوراً محوريا فى رسم المستقبل ومواكبة التحديات الضريبية المستقبلية ،لبناء مستقبل ضريبي أفضل للوطن العربى.
مؤكدًا أن الأهتمام بدور الذكاء الأصطناعى فى الأنظمه الضريبية فى الوطن العربى سيكون له دور فعال فى تطوير المجتمع الضريبي العربى ومواكبتة للتحديات العالمية والتطورات المستقبلية وخلق بيئة ومناخ تنافصى قادر على تحسين القدرات والخبرات والمهارات الضريبية وتعزيز وتسهيل وتطوير السياسات والإدارات الضريبية لبناء مجتمع ضريبى عربى لدية الوعى والثقافة الضريبية القادرة على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات العامة والخاصة لمواجهة المتغيرات والتحولات الدولية المعاصرة وذلك لتعزيز الاستثمار وخلق مناخ اقتصادى اجتماعى مناسب لدفع عملية التنمية والتكامل الاقتصادى من أجل نظام ضريبي عربى موحد فى ظلل نظام عالمى متغير لتحقيق الشفافية والعدالة الضريبية والقادرة على التنبؤ بالمستقبل بأمان وكفاءة.
وتبرز أهمية الدور الحيوى للذكاء الأصطناعى وتأثيرة على الإدارات الضريبية وانجاز العمليات الضريبية فى الدول العربية.
وتابع أن أهمية الأصلاح والتطوير الضريبي العربى من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الأستثمارت العربية وتطوير المنظومة الضريبية العربية .
كذلك أهمية ابراز البحوث والأبتكارات والتدريب فى مجال الذكاء الأصطناعى وتطوير المهارات والخبرات وتعزيز الكفاءات والأبحاث والأبدعات الفكرية الجدية لتطوير المنظومة الضريبية العربية .
وفي ختام استعراضه ورقة العمل أوصي بأهمية ما يلي :
1. وضع اطار شامل للأدارة الضريبية المدعومة بالذكاء الأصطناعى ويشمل ذلك تحديد نطاق واهداف …. التكنولوجيا الجديدة ووضع بروتوكولات لجمع البيانات واستخدامها ووضع تدابير لرصد وتقيم تأثير هذه التكنولوجيا على الأمتثال الضريبى .
2. استخدام الذكاء الأصطناعى كتقنية مساعدة فى عمليات الفحص والتدقيق الضريبى وتنمية القوة العاملة الماهرة لانجاز العمليات الضريبة .
3. وضع أطار تنظيمى لاستخدام الذكاء الأصطناعى لاستخدامة فى النظم الضرييبية العربية بشكل قانونى واخلاقى
4. العمل على تعريب برامج الذكاء الأصطناعى للاستفادة القصوى منها فى مجتمعنا الوعى والاستفاده من تجارب الدول الرائده
5. اهمية انشاء وحدة فى الأدارات الضريبية تخصيص باذكاء الأصطناعى للعمل على البرامج واستخدام الذكاء الأصطناعى بالأنظمة الضريبية والتحديث المستخدمها .
6. تعزيز التعاون الدولى العربى لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالذكاء الأصطناعى وتبادل الخبرات .