طالبت حركة حماس، كل الأطراف وخاصة الأشقاء في مصر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لسحب جيشه من معبر رفح
كما طالبت بتمكين الطواقم العاملة في المعبر لمتابعة عملها، وتسهيل خروج الجرحى والمرضى ودخول المساعدات والإغاثة، بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة مساء اليوم.
وقالت حركة حماس في بيان منذ قليل، إن جيش الاحتلال الصهيوني أقدم في جريمة حرب مروعة، على ارتكاب مجزرةً بشعةً بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن “الجيش المجرم” أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد واستهتار تام وتجاهلٍ لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.
وطالبت حماس، بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وحملت الحركة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن، بشكلٍ خاص المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين، بحسب البيان.
ونوه بأن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة كافة، مطالبون بشكلٍ عاجل بضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية له من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجيره وطمس قضيته الوطنية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال أكّد شن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الهيئة (رسمية)، إن جيش (الاحتلال) يؤكد شن هجوم استهدف منطقة تل السلطان في رفح، موضحة أن تفاصيل هذا الهجوم قيد التحقيق والفحص.
ونقلت الهيئة الإسرائيلية الرسمية، تقارير تنفيذ جيش الاحتلال هجوما على رفح، بالقرب من مخيمات للنازحين تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسيطينيين “الأونروا”، وتحديدا في منطقة يتواجد بها العديد من النازحين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، انتشال جثامين أكثر من 30 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى إثر القصف الإسرائيلي لمخيم نازحين شمال غربي رفح.
وأكد الدفاع المدني في غزة، أن ما حدث في شمال غربي رفح هذه الليلة هو مجزرة مكتملة الأركان، مشيرا إلى الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، ووجود ضحايا من النساء والأطفال إثر مجرزة المخيم.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة جراء القصف الإسرائيلي لمخيمات النازحين غربي رفح، واحتراق عدد كبير منها، بالإضافة إلى وجود جثامين لشهداء بينهم أطفال.
وذكر المكتب الإعلامي في غزة، في وقت سابق اليوم، أن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية، وأن مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة.
ونوه بأن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر قصف الاحتلال لمخيم للنازحين شمال غربي رفح الفلسطينية.
وتأتي هذه المجزرة الإسرائيلية الجديد بحق الفلسطينيين في غزة، بعد يومين فقط من أمر محكمة العدل الدولية لسلطات الاحتلال بالوقف الفوري لعملياتها في رفح الفلسطينية، والمساح بإدخال المساعدات، وتسهيل دخول المحققين الأمميين المعنيين بالتحقيق في اتهامات ارتكاب جرائم حرب.