قال طارق رضوان ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن التغيير الوزاري يشمل مجموعة واسعة من الأهداف التي تركز على مختلف جوانب التنمية والاستقرار الوطنيين. تشمل هذه الأهداف حماية الأمن القومي المصري، والتنمية الاقتصادية من خلال النمو الصناعي والزراعي لزيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والتنمية المستدامة، وخلق رؤية واستراتيجية للتنمية الثقافية مع الحفاظ على الهوية المصرية، وتنفيذ ركائز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وضمان التنسيق الكامل بين السلطات لتنفيذ نتائج الحوار الوطني، وتعزيز التعاون بين السلطة التنفيذية والقطاع الخاص.
وأضاف طارق رضوان بأنه تاريخيا، واجهت مصر العديد من التحديات في تحقيق هذه الأهداف. شهدت البلاد عدم استقرار سياسي بسبب الأوضاع الأمنية والتحديات الإقليمية والعالمية والتي اثرت بالسلب علي مستوى التنمية الاقتصادية . ومع ذلك، أظهرت مصر أيضا المرونة والتصميم في التغلب على هذه التحديات والتحرك نحو تحقيق أهدافها الإنمائية.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب الي أن الرئيس السيسي له دور فعال في تنفيذ الإصلاحات المختلفة لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الأمن القومي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. شملت رؤيته لتنمية مصر جميع الجوانب، من البنية التحتية إلى حقوق الإنسان، بهدف خلق مجتمع حديث ومزدهر وشامل.
وتابع حديثه أنه من منظور أوسع، تم النظر إلى أهداف وغايات التغيير الوزاري في مصر من زوايا مختلفة. يؤكد بعض المحللين على التأثير الإيجابي لهذه التغييرات على الأمن القومي والنمو الاقتصادي وحقوق الإنسان. يجادلون بأن اتباع نهج منسق بين السلطات والقطاع الخاص والمجتمع المدني أمر ضروري لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي.
وقال رضوان ، ان التغيير الوزراي يعتمد بشكل مباشر على مدى فعالية الحكومة في مواجهة هذه التحديات والاستفادة من فرص النمو والتنمية. سيكون بناء مؤسسات قوية، وتعزيز الحكم الرشيد، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار أمرا أساسيا لتعزيز التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي في مصر.
في الختام، فإن أهداف وغايات التغيير الوزاري في مصر متعددة الأوجه وتشمل مجموعة واسعة من الأهداف التي تهدف إلى تعزيز الأمن القومي والنمو الاقتصادي والتنمية الثقافية وحقوق الإنسان. في حين أن هناك تحديات وعيوب مرتبطة بهذه التغييرات، هناك أيضا فرص للتقدم والتنمية. من خلال تعزيز التعاون بين السلطات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، يمكن لمصر التحرك نحو تحقيق أهدافها الإنمائية وبناء مجتمع مزدهر وشامل لجميع مواطنيها.