ثمنت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي عقد بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة، جاءت كاشفة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة على مدار أشهر من عدوان غاشم، مزق كل أوجه الحياة في القطاع وأزهق دماء مئات الآلاف من سكانه في مجازر دموية يندى لها جبين الإنسانية، حاملة رسائل شديدة اللهجة إلى العالم المتقاعس عن نصرة الفلسطنيين.
وأكدت “حارص” في تصريحات لها اليوم، أن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها قطاع غزة تلقى مسؤوليتها مباشرة على الجانب الإسرائيلي، فهي نتيجة حتمية لحملة انتقامية تدميرية ضد القطاع وسكانه، تستخدم فيها سياسات التجويع والحصار لجعل الحياة في غزة مستحيلة، مع تهجير سكانها قسريًا دون اكتراث للمعايير الإنسانية، موضحًة أن المؤتمر الدولي لإغاثة غزة يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية الملائمة وتجاوز التحديات التي تعترض توصيلها وحماية المدنيين.
وأشادت بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية وتحذيرها من تداعيات الحرب وتأثيرها على المدنيين والمساعدات الإنسانية، خاصة بعد تدمير بنية غزة التحتية وفرض حصار محكوم عليها، معتبرًة دعوة الرئيس السيسي للمؤتمر تقديرًا لجهود مصر في دعم الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، وهو ما يعكس التزام مصر الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في العيش بكرامة وسلام.
وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في فلسطين وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. هذا يعكس التزام مصر بدعم الحقوق الفلسطينية وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين المحاصرين، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لوقف سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مما يحمل رسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وهو ما يؤكد الموقف المصري على موقف مصر الداعم للحقوق الفلسطينية والحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.