الأحزاب السياسية عن رسائل السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة:
نطالب المجتمع الدولي بإنهاء الحصار الإسرائيلي
الرئيس السيسي حريص على تدويل القضية الفلسطينية
استكمال لجهود مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين
أكدت على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
أشاد عدد من الأحزاب السياسية برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن، مؤكدين أنها جاءت حاسمة ومباشرة، حيث طالب الجميع بتضافر الجهود للعمل علي إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطيني
أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن، وجهود القادة المشاركين وبخاصة الرئاسة المصرية الهادفة إحلال السلام بالمنطقة والحفاظ علي حقوق الأشقاء في فلسطين.
وأكد النائب الدكتور عصام خليل في بيان صحفي، على الجهود المضنية للدولة المصرية عبر التاريخ وبخاصة خلال تفاقم الأزمات في فلسطين وحرصها الشديد على انهاء الحرب وتخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها مع عدم تهويد القضية والسعي الدؤوب لحل الدولتين.
وأضاف “خليل”، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الذي تشارك مصر الرئاسة المشتركة له، بحضور أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة،و الملك عبدالله الثاني وعدد من القادة، جاءت حاسمة ومباشرة، حيث طالب الجميع بتضافر الجهود للعمل علي إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطيني.
كما شدد “خليل” على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلي أن الرئيس السيسي وضع حلول واضحة في كلمته التي جاءت معبرة عن واقع ولسان حال الشعب الفلسطيني وتتلخص في اربعة محاور لايجاد حلول سريعة ونافذه لتلك الأزمة من وفورى لاطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ةوفقًا لقرار مجلس الأمن الصادر أمس ، وإنهاء الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع ،وتوفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا ، وعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.
وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار:” أن المجتمع الدولي امام اختبار حقيقي بان يطبق قرارات مجلس الأمن وتحقيق العدالة والمصداقية الغائبة امام وضع مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي لما يحدث علي أرض فلسطين في أصحاب الأرض الاصليين ، وبات لزاما علي المجتمع الدولي ان يعمل علي انفاذ قراراته تجاه اسرائيل التي تضرب عرض الحائط بكافة النظم والقواعد والاحكام الدولية”.
كما، ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس السيسي والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، ويهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة جاءت وفقا للتطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية والحرب في غزة على المستويين الميداني والسياسي، موضحا أن رسائل الرئيس السيسي في المؤتمر أكدت على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى كيفية إدارة الملف وفقا للمحددات المصرية، مثل وقف إطلاق النار وحل الدولتين، وإدخال المساعدات بصفة مستدامة ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي داعم بلا حدود للقضية الفلسطينية ورافض للتهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الدور المصري محوري ورئيسي في أي مبادرات أو مفاوضات بشأن حل القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تبذل جهودا مضنية وغير مسبوقة من أجل دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وهذا ما يعكسه حجم المساعدات التي أدخلتها مصر للفلسطينيين، والدور الكبير الذي قام به التحالف الوطني للعمل الأهلي وكافة مؤسسات المجتمع المدني المصري من وازع المسئولية المجتمعية والتاريخية للوقوف بجانب الفلسطينيين.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة والمطالبة بضرورة تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن مصر عامل رئيسي لنصرة القضية الفلسطينية ولم ولن تتوانى عن دعم القضية وتعتبرها صلب قضايا المنطقة.
وأشار إلى دعم مصر للقضية الفلسطينية والذي شمل جهودا على عدة محاور، سواء لإنفاذ المساعدات الانسانية لأهالي غزة أو العمل على التوصل لوقف إطلاق النار، حتى يتسنى التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية والعمل على إحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلاً من الحروب والدمار والخراب، والتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل وبما يسمح بتدشين مرحلة جديدة من التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
وأكد أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تدويل القضية الفلسطينية وجعلها محل نقاش رئيسي في جميع اللقاءات التي يعقدها، موضحا أن جهود مصر في القضية الفلسطينية لا يمكن إنكارها سواء منذ لحظة طوفان الأقصى أو قبلها، فمصر داعمة بقوة لحقوق الشعب الفلسطيني وتسانده في مختلف المحافل الدولية، كما أن وقفتها معه فضحت مخططات دولة الاحتلال في التهجير وأعمال القتل والدمار الواسعة.
ومن جانبه، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن موافقة مجلس الأمن، علي مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية يدعم مقترحاً طرحه الرئيس جو بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بأغلبية 14 صوت، خطوة جادة لحلحلة القضية الفلسطينية، وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات جذرية فى القضية.
وأضاف غنيم، أن القرار سيكون له دلالة إيجابية على مسار الهدنة الذى تقوده مصر وأمريكا وقطر ، وأن القرار سيكون نقطة انطلاق لبدء سريان هدنة تنهى الصراع في غزة، وتوقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، وتجويع وتشريد أكثر من مليون فلسطينى فى الوقت الذى يقف المجتمع الدولى عاجزا أمام هذه الممارسات الإجرامية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتونى بلينكن للقاهرة تعكس الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه القاهرة في إنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وفى القلب منها القضية الفلسطينية، ويبرهن على التأثير الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمى القضية الفلسطينية وانقذها في أحلك الظروف برفضه تهجير الفلسطينيين وتفريغ القضية من مضمونها منذ اللحظة الأولى.
وأوضح السعيد غنيم، أن ماتم الاتفاق عليه في اجتماع وزير الخارجية الأمريكي ، سيجني ثماره في الساعات المقبلة ، لأنه يتزامن مع القرار الذي مررته أمريكا بضرورة وقف إطلاق النار والبدء في هدنة عاجلة، ومن ثم الفترة المقبلة ستشهد تطورات كبيرة فى القضية الفلسطينية لصالح الشعب الأعزل الذي يعاني من الدمار والخراب والقتل والتشريد دون هوادة.