ارتفعت عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج، إلى أربعة عشر وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجّاً بحسب ما أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية.
ومن جانبه؛ أكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير الدكتور سفيان القضاة أن الوزارة ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، والقنصلية العامة للمملكة في جدة، تتابعان مع السلطات السعودية المختصة إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم للمملكة بأسرع وقت ممكن، كما تتابعان عمليات البحث عن الحجاج السبعة عشر المفقودين.
وأعرب القضاة عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الحجاج المتوفين، رحمهم الله، داعيًا الله- عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
وذكر أن الحجاج المتوفين، رحمهم الله، والحجاج المفقودين، هم من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية، داعياً جميع المواطنين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج إلى الاتصال لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة، من خلال الأرقام التالية:
– مديرية العمليات والشؤون القنصلية: ٠٠٩٦٢٧٩٥٤٩٧٧٧٧
– خط الطوارئ/ جدة: ٠٠٩٦٦٥٠١٧٨٤٦١١
أو من خلال البريد الإلكتروني لمديرية العمليات والشؤون القنصلية: op.ctr@fm.gov.jo
بثت وسائل اعلام سعودية لقطاتٌ مصورة صباح اليوم، لمنشأة جسر الجمرات حيث قام الحجاج برمي جمرة العقبة، وسط انسيابية في التنقل، وتسخير كل الإمكانات الخدمية والأمنية والتنظيمية.
وابرزت اللقطات انسيابية كبيرة في حركة ضيوف الرحمن، دون تزاحم أو تدافع، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، تملأ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في “مزدلفة ” تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وأشار المصدر ذاته الي إن الحجاج وبعد الوصول إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
ويأتي رمي الجمار تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر؛ حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
فيما يستمر الحجاج في إستكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن من عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
كما بعث خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برسالة تهنئة الي المواطنين والمواطنات وعموم المسلمين بعيد الأضحى المبارك، داعيا الله أن يعيده عليهم بالخير والبركات.
وفي تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” قال الملك سلمان : “أهنئكم بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات”.
وأضاف خادم الحرمين: “نسأل المولى سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته نُسكهم وطاعتهم، وأن يديم الأمن والاستقرار على وطننا وشعبنا، وعلى أمتينا الإسلامية والعربية والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بخير