تعد المنطقة الصناعية بالكيلو 9 شرق مدينة مرسى مطروح حلم ينتظره الكثيرون بسبب انتشار الورش والمصانع الصغيرة بين المناطق السكنية والذي يشكل ضغطا كبيرا علي البنية التحتية بالإضافة لزيادة التلوث والضوضاء في العاصمة الهادئة شتاء، وسط غياب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة عن مراقبة وإصدار تراخيص للورش بشكل عشوائي برغم تحذيرات الحكومة من الحد من هذه الظواهر السلبية.
يقول منصور مساعد، أحد أهالي مطروح، إن الورش تشكل ضغطا علي البنية التحتية خاصة ضعف التيار الكهربائي بالإضافة إلى الضوضاء التي انتشرت في الأحياء وعدم قدرة الأهالي علي الشعور بالخصوصية التي تشهدها العديد من المناطق الراقية بالمحافظة.
انتشار مخازن الخردة
ويضيف محمد صلاح، أحد الأهالي، أن ظاهرة انتشار مخازن الخردة في منطقة الطبية بمدينة مرسى مطروح من الظواهر السلبية والتي تجد فيها جميع أنواع الصناعات من البلاستيك للصاج والحديد من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون يعملون في هذا المجال وسط الكتلة السكنية.
مصانع تحت السلم
ويشير محمد حسين، أحد المواطنين، إلى أن زيادة انتشار مصانع كما يقال عليه “تحت السلم” بشكل ملحوظ ومخيف والتي تقوم بتصنيع المواد الغذائية للأطفال بشكل غير رسمي دون ترخيص أو موافقة وزارة الصحة، وهذا الانتشار من ضمن أسبابه عدم وجود منطقة صناعية بالمحافظة فلابد من التحرك سريعا لاقامة منطقة بها مصانع تقيمها الدولة ودعم صغار المستثمرين وأصحاب الورش المهنية.
منطقة صناعية
من جانبه أكد مصدر مسؤول بالتخطيط العمراني بالمحافظة، أنه تم تخصيص قطعة أرض لتكون منطقة صناعية بالكيلو 9 شرق مدينة مرسى مطروح وقام البعض بالتعدي عليها باقامة مباني بها وسيتم الفترة القادمة إزالة كافة التعديات لتكون جاهزة لإقامة جميع الصناعات واحدة من أحدث المناطق الصناعية بالمحافظة.