شيع أهالي قرية الكوم الأخضر بمركز مغاغة، شمال المنيا، جثمان (نانسي ميخائيل يونان مرقص، 19 سنة)، ابنة القرية، التي لفظت أنفاسها الأخيرة، أثناء ذهابها داخل سيارة إلى كنيسة السيدة العذراء مريم، بقرية صندفا التابعة لمركز بني مزار، لإتمام مراسم إكليل الزواج، متأثرة بأزمة قلبية وهبوط حاد في الدورة الدموية.
قررت الأسرة دفن جثمان العروس بفستان الزفاف، وحرصت على إقامة صلاة الجنازة عليها داخل كنيسة السيدة العذراء مريم، بقرية الكوم الأخضر، ودفن الجثمان بمقابر الأسرة، بجوار القرية، وتلقي العزاء في قاعة الكنيسة الإنجيلية بالقرية.
تلقى اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير أمن المنيا، إخطارًا من مدير مستشفي «مصر المحبة»، بمدينة بني مزار، بوصول مقيمة بقرية الكوم الأخضر بمركز مغاغة، متأثرة بأزمة قلبية، وفشلت عمليات إنقاذها بالتنفس الصناعي.
وتم نقل الجثمان إلي مشرحة المستشفي، تحت تصرف النيابة العامة.
وكشف تقرير مفتش صحة بني مزار ثانٍ، وفاة العروس بتوقف في القلب والتنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف.
وأكد شهود عيان، أن العروس كانت في طريقها الي كنيسة قرية «صندفا»، لصلاة الإكليل، حيث الزوج من عزبة «الشريف» بمركز بني مزار، و بمجرد أن انتهت «نانسي م.»، 19 سنة، من التقاط الصور التذكارية باحدي قاعات «سيشن التصوير» في بني مزار بالمنيا، أمسك عريسها وسحبها نحو السيارة لذهابهما إلى الكنيسة لأداء صلاة الأكليل، وقعت عروس المنيا أمام السيارة، حاول الجميع إفاقتها إلا أن القلب توقف ولفظت أنفاسها الأخيرة.