سقط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، اليوم الجمعة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع، فيما استشهد شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة “قلقيلية” الواقعة شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد 12 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال لخيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والإصابات، بعد استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي رفح.
وأسفر قصف لطيران الاحتلال استهدف منزلا لعائلة “صلاح” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل وإصابة 17 آخرين.
وقالت مصادر طبية في القطاع، إن 5 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف لطيران الاحتلال استهدف شقتين سكنيتين وسط مدينة غزة شمال القطاع.
واستشهد شخصان في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في حي الزيتون.
وأصيب عدد من الأشخاص في غارة شنها طيران الاحتلال قرب وادي غزة وسط القطاع.
وفي رفح جنوب القطاع.. استشهد شخصان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة خربة العدس شمال المدينة.
وأصيب عدد من الأشخاص بينهم أطفال في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الشريف شرق النصيرات وسط قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة، حيث وصفت إصابة الطفلة الرضيعة تولين الشريف (6 أشهر) بالخطيرة.
وفي الضفة الغربية.. استُشهد شابان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية.
وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال قد أطلقت النار صوب سيارة يستقلها الشابان وسط قلقيلية، عقب اقتحامها المدينة من مدخلها الشرقي، ما أدى إلى استشهادهما، واصطدام المركبة في الرصيف أمام أحد المحال التجارية قبل توقفها.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والمواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المكان.
وأظهر مقطع فيديو جنود الاحتلال يحيطون بالمركبة، ويخرجون منها الشابين وهما مصابين بالرصاص في أنحاء جسديهما.
وانسحبت قوات الاحتلال من المدينة، بعد أن استولت على السيارة واحتجزت جثماني الشهيدين.
وباستشهاد الشابين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 552 شهيدا، بينهم 135 طفلا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة.