قال النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي في أمام مؤتمر باريس حول ليبيا وضعت الأمور في نصابها الصحيح، حيث ، وضع العالم أمام مسؤولياته في ضرورة دعم الجهود المصرية لحفظ الاستقرار ليعم السلام في أرجاء الشقيقة ليبيا، وتأكيد أيضا على دور مصر المحورى فى المنطقة، وأن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استعادت مكانتها الدولية والإقليمية بقوة وأصبح الجميع يعلم حجم الدولة المصرية ومكانتها فى المنطقة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القضية الليبية من القضايا التى تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة المصرية خلال السنوات الأخيرة، ولها جاءت كلمة الرئيس بمؤتمر باريس حاسمة بشأن إجراء الاستحقاقات الليبيه، والتأكيد علي ضرورة خروج المرتزقه والمقاتلين الأجانب من الدولة الليبية، مع الأخذ فى الاعتبار لحفظ استقرار الأوضاع من الفوضى واستمرار النزاع المسلح.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن السياسة الخارجية لمصر شهدت طفرة بجميع دول العالم والمنطقة الإقليمية، حيث واستعادت الدولة المصرية دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وفى القلب من هذه العلاقات الملف الليبى الذى يحظى باهتمام كبير، بداية من حرص القيادة السياسية على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء الانتخابات بشكل آمن حتى لا تكون مدخل جديد للصراعات الداخلية، بالإضافة للمحاولات المستمرة لتحقيق الاستقرار وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، والدفع لمسيرة السلام بالمنطقة.