قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن سجل جماعة الإخوان الإرهابية التاريخي عامر وحافل بالجرائم التي يرتكبونها باسم الدين منذ ميلادها، ما بين محاولات الاغتيال وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى والبلبلة وتدمير وتكسير مؤسسات الدولة، وبث الذعر في نفوس المواطنين الآمنين، من أجل أطماعهم الشيطانية التي قضت عليها قوة الشعب المصري واتحاده مع قيادته السياسية وجيشه ورجال شرطته البواسل.
وأوضح “سوس” في بيان له اليوم، أن جرائم الإخوان اختلفت وتنوعت منذ بدايات القرن الماضي، فكان حريق القاهرة وكان اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومذبحة الأقصر، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، وحرق الكنائس والمساجد وقتل المدنيين العُزل، ومحاولة إقامة الدولة الإسلامية على حساب دماء المصريين، وبيع أراضي الوطن، ومحاولة السقوط بمصر في نفق مظلم سقطت فيه دول مجاورة أخرى، غاب عنها الأمن والاستقرار والأمان بسبب هؤلاء.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري لم ولن ينسى المجازر التي ارتكبها الإخوان وأعوانهم بحق رجال الشرطة، وتعمدهم اغتيال المدنيين على الطرق واستهداف الأقباط لمحاولة إثارة الفتنة الطائفين بين أبناء الشعب المصري، فضلاً عن استهدافهم للسياحة المصرية لإضعاف قوة مصر أمنيا واقتصاديا، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم استمرت بعد ثورة 30 يونيو لفترة طويلة، ظنًا منهم أن الشعب المصري سينكسر أو يُسلم عقله لأكاذيبهم وإدعاءاتهم أو يستسلم خوفًا منهم ويضحي بالوطن، لكنه أبى أن يترك وطنه في يد هؤلاء.
ولفت النائب سامي سوس إلى أن جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية، لا تعرف إلا لغة الدم من أجل مصلحتها، ولا تريد لمصر الخير والاستقرار، كونهم غير قادرين على العيش في أمن وسلام، أو بيئة يسودها الاستقرار، فهم لا يعرفون إلا أجواء الفوضى والدم والكذب والتطاول والبذاءة، كل هذا باسم الدين، لكن وعي الشعب المصري لهم بالمرصاد.