تقدم الدكتور هاني سامح المحامي دفاع عارضة الأزياء روكي احمد بعدة طلبات لإخلاء سبيل روكي جاء فيها ان الفتاة تعرضت لتلفيقات واكاذيب فارغة من قبل مصادر مشبوهة ظلامية وان الفتاة استكانت واطمئنت لكون مصر دولة مدنية حداثية عندما شاهدت التلفزيون المصري والفن المصري والسينمات المصرية والتراث الفني المصري وتابعت مهرجانات القاهرة والجونة وحفلات العاصمة الصيفية للبلاد بالعلمين وكان منها حفلة جينفر لوبيز وكانت بحضور اربع وزيرات وبدعم دولة رئيس الوزراء وكانت لوبيز ترتدي البكيني القطعتين في حفلة على الشاشات المصرية , وقبلها كانت تشاهد نايل سينما في اوقات الذروة وكانت افلام العظيم اسماعيل ياسين وكانت الفتيات بالبكيني القطعتين وغيرها من عشرات الاف الافلام المصرية على نهج المنوال , واشار الدفاع الى استنكار الكافة لما تقوم به الهمجية المتخلفة الغارقة في التطرف من افغانستان الى ايران من تنكيل بالفتيات بدعاوي قيم الرجعية والتطرف الديني والتسلط الذكوري والتي يرغب طيور الظلام في الاقتداء بها , وجاء في الطلبات انه لم يعد من المقبول الرضوخ لطيور الظلام في استهدافهم للفتيات المصريات بدعاوى القيم وخلق شيزوفرينيا وانفصام عن الواقع الماثل في مشاهد الفن المصري العظيم الخالد
يذكر ان الدفاع قد طلب الحصول على تقرير من الرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الثقافة بصفتها جهة الخبرة الوحيدة وفق القانون لفحص الفيديوهات المنشورة على حساب الفتاة ولتبيان حقيقة انها لا تخرج على مايعرض بشاشات الفن المصري بماسبيرو والسينمات وصفحات المجلات القومية حيث أنها لا تمس قيم المجتمع الاسرية والدينية والروحية والخلقية والاداب العامة والنظام العام
واستند لحجية اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم اعمال الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية وفيه بالمادة الثامنة أن الأعمال المعروضة على الشاشات المصرية العامة والخاصة (ومنها فيديوهات الرقص والغناء والحركات بملابس أكثر تكشفا مما ورد بالاتهامات) قد مرت على القائمين على الرقابة على المصنفات الفنية وأصدروا ترخيصا بأنها لا تمس قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية والاداب العامة والنظام العام وكلها متاحة على اليوتيوب وبشاشات التلفزيون الحكومي المصري والسينمات المصرية وصفحات المجلات والجرائد القومية
جاء في طلبات الدفاع الاحتياطية اضافة متهم وهو دولة رئيس الوزراء للمحضر لكون التلفزيون المصري الرسمي والفن المصري وتراثه المجاز رقابيا يعرض ذات بل وأكثر بكثير من المشاهد المنسوبة للفتاة عاثرة الحظ.
وكذلك طالب الدفاع بالتحقيق مع مرتكبي جرائم توجيه الاتهامات الفارغة والادعاءات الكاذبة والتلفيقات الواهية رغم كون الفتاة ذات صفحة بيضاء ناصعة اثبتها تنفيذ اذن النيابة الذي وضح براءة الفتاة من اتهامات المصدر المشبوه لمحرر المحضر ولكون تلك الاتهامات تستهدف مدنية وحداثة الدولة وتصدير صورة رجعية متطرفة عن البلاد ولكون الفتاة لم تخالف البتة ما تبثه القنوات الرسمية للدولة من افلام وكليبات ومهرجانات توضح ان الفتاة لم تخالف ذاك النهج , وايضا لكون الفتاة عارضة ازياء مقيدة بالنقابة المختصة ولم تخرج عن اطار عملها الموافق للقانون وللارث الفني المصري الرسمي