قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى أصبح منصة حوارية غير مسبوقة، وذلك من خلال التطرق للعديد من الملفات الشائكة فى شكل حواري على الرغم من وجود كل فئات المجتمع، وممثلين من مختلف الفئات السياسية، إلا أنه يستم بإعلاء المصلحة الوطنية وهذه سمة سائدة فى المناقشات جميعها.
وأوضح عضو النواب، أن الحوار الوطنى ناقش ولا يزال العديد من القضايا الحيوية والملفات الشائكة، بداية من القضية الفلسطينية،والأوضاع الخارجية، و عدد من الموضوعات الطارئة الداخلية والخارجية، ذات الأولوية لدى المواطن المصري، بداية من الأوضاع الاقتصادية والاستثمار وعوامل جذب للاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، والأسعار، والرقابة على الأسواق، والدعم، ولهذا أصبح الحوار نبص الشارع المصرى، الذى يتم نقله للسلطة التنفيذية فى صورة أفكار وتوصيات ومقترحات، إضافة للملف السياسي الزاخر بالموضوعات التى تمت مناقشتها، إضافة إلى ملف الحبس الاحتياطى الذى يُعد من أهم الملفات.
وأكد النائب عمرو هندى، أن الحوار يشهد وبشكل غير مسبوق فتح الملفات والاستماع لكافة الآراء فى خطوة لغرض منها الوصول لحلول حقيقية، حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع، دون النظر لمن تقدم بهذه الحلول، وهو ما أثري ولا يزال الحياة الحزبية والسياسية، الجميع يعلن جيدا أن صوته سيكون له دور فى حل المشكلة، وأن المصلحة العامة هي الهدف الأسمى من المناقشات دون الالتفات لفئات أو حزب بعينه، والمخرجات خير دليل على ذلك.
