قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني يمثل منصة هامة لتبادل الآراء والأفكار حول قضايا رئيسية تؤثر على حياة المواطنين.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن مناقشة الحوار الوطني لمنظومة الدعم خطوة مهمة تستهدف الوصول إلى نظام دعم أكثر فعالية وشمولية يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية ويعزز من قدرة الحكومة على تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن مناقشة هذا الملف، تمس قاعدة واسعة من الأسر المصرية، والحوار الوطني يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المواطنين والجهات التنفيذية، خصوصا أن استمرار الدعم مهم شرط عدم الهدر ووصوله للفئات التي تستحقه.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن ملف الدعم يحتاج إلى مناقشة شاملة من جميع الجهات، ورؤية مختلفة مع ضرورة إجراء دراسات مسحية حول الفقر فيما يتعلق بالدعم النقدي والعيني، قائلا إن الدعم يكلف خزانة الدولة عشرات المليارات شرط وصوله لمستحقيه ضمن خطوات الإصلاح المالي والاقتصادي بالدولة.
ولفت رئيس صحة الشيوخ، إلى أن التحول من الدعم العيني للنقدي يعطي حرية أكثر للمواطن لاختيار صرف الدعم في المجالات التي يحتاجها مؤكدًا في الوقت نفسه على أن هناك فئات اجتماعية تحتاج هذا الدعم بشكل عيني، بينما هناك فئات اجتماعية أخرى أو في حالات مختلفة يناسبها الدعم النقدي بما يكفل لها حسن استثمار هذا الدعم.
واختتم النائب الدكتور علي مهران، أن صياغة الحوار الوطني لمقترحات الحبس الاحتياطي تستهدف بناء مجتمع سليم متوزارن يتسم بالعدالة والتسامح، و دعم تطوير منظومة العدالة وتأمين محاكمة عادلة وناجزة، تحفظ حق الفرد دون المساس بحريته، مؤكدا أن معالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي خطوة فعالة.